الأخبار

الحركة الشعبية تؤكد تمسكها بمبادئها وأهدافها وتتهم أفراد بداخلها بزرع فتنه قبلية ودينية

الخرطوم: صوت الهامش

أكدت الحركة الشعبية برئاسة “الحلو” تمسكها بمبادئها وأهدافها المعلنه في توجهها الداعي لمشروع السودان الجديد، متهمة أفراد بداخلها تخطيطهم لاشعال فتنه قبلية ودينية بين مكونات المجتمع السوداني.

وقالت بأنها حركة ثورية ولدت من رحم الهامش السوداني في الريف والمدن وليس كما يصفه الذين يحاولون إختطاف الثورة والمساومة بحق شعوب الهامش إتساقا مع أجندتهم الشخصية والسياسية.

وقال ارنو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة في بيان تلقته (صوت الهامش) ان الحركة مرت بمراحل عديدة من التطور منذ تأسيسها، مضيفًا أن الإنتماء لمشروع السودان الجديد والحركة الشعبية هو إنتماء فردي وطوعي لتحقيق الرؤى والأهداف السامية للمشروع وليس إنتماء مناطقي أو إثني كما يحاول أعداء المشروع تسويقه، بحسب وصفه .

ولفت “أرنو” ان القيادة المكلفة الحالية تستمد شرعيتها من قرارات ممثلي الشعب المسنودة بتأييد كامل من الجيش الشعبي لتحرير السودان.

وأكد “أرنو” بان قرارات مجلسي تحرير إقليمي جبال النوبة والنيل الأزرق جاءت إعلاءاً لما يحتاجه الشعب وتلبية لتطلعات أبناء وبنات الهامش السوداني في مسيرة نضالهم الطويلة من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وتقرير مصيرهم كحق إنساني ديمقراطي كفلته كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية السامية.

وكان عبدالعزيز ادم الحلو الذي كلفه مجلسي تحرير إقليم جبال النوبة والنيل الأزرق لقيادة الحركة الشعبية /شمال ، أصدر قرارات ، قضت بإعادة هيكلة الجيش الشعبي والحركة الشعبية، فضلا عن إصداره قرارات بترقيات واسعة شملت الضباط وقادة الفرق والوحدات.

وأبان الناطق الرسمي ” ان أي محاولة للتجاهل والتنكر والإستعلاء على قرارات الشعب تعتبر خيانه عظمى لمشروع السودان الجديد ولمبادئ الديمقراطية”.

وأعتبر القرارات التي اتخذت مرحلية لسد الفراغ الناجم عن غياب المؤسسات التنظيمية القومية، والتي قال ستقود لإنعقاد المؤتمر القومي الإستثنائي المناط به إجازة وإعتماد الوثائق التنظيمية الأساسية )المنفستو ،الدستور( وانتخاب القيادة وتشكيل الهياكل التنظيمية على كافة المستويات.

ودعت الحركة في بيانها ،جماهيرها وأصدقائها لتوخي الحيطة والحذر في التعامل مع ما يرد من دعاوي في وسائط الإعلام، مشيرة إليّ ان هنالك خطة مسبقة يقودها بعض الأفراد داخل الحركة الشعبية ولمدة طويلة من الزمن لبناء تنظيم موازِ للحركة وحرفها عن رؤيتها وأهدافها ووسائلها .

هذا وأوضح “أرنو” ان المجموعة درجت على دمغ المسار التصحيحي “لثورة المهمشين” التي تقودها الحركة بالعنصرية والجهوية، مبينا انها تسعي لاشعال فتن قبلية ودينية بين مكونات المجتمع السوداني  .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. If you are so worried about what Mubarak Arduel has recently stated it then you are just wasting your time what is now considered dead period of imposing ideas of us (Malik and Yasser). Otherwise this sign of great fear and warning is another sign of the potential dictatorship conveying style which for long time people have detested it. Read the politics well. not only through the eyes of guns, despite that gun is power not as the ultimate goal, but as the mean to the success and freedom of choice. Don’t worry so much but accept the constructive ideas as such as the minimal thing to be considered.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock