الخرطوم _ صوت الهامش
قالت الفرقة 22 مشاة أن قواتها صامدة وثباتة في مواقعها داخل مدينة بابنوسة، نافيةً مزاعم سيطرة قوات الدعم السريع على مقرها العسكري، ومشددةً على أن أي تقدم للمليشيا لم يتجاوز حدود التصوير الدعائي.
قال إعلام الفرقة 22 مشاة في بيان رسمي“نطمئن الجميع بأن الفرقة 22 ثابتة وصامدة، ولن تنال منها المليشيا شبراً بإذن الله تعالى”، مضيفًا: “لا صحة لما يتداوله إعلام المليشيا بدخول الفرقة، فقد تسللت قوة محدودة إلى أجزاء من المدينة بغرض التصوير، وتم التعامل معها، هلك من هلك، وتم استلام عدد منهم أحياء، فيما فرّ البقية”.
وأوضحت مصادر عسكرية ل(صوت الهامش) من محلية بابنوسة أن قوات الدعم السريع توغلت اليوم في شمال المدينة بعد أيام من الهجمات المتكررة التي تصدت لها القوات المسلحة، وتمكنت من السيطرة على مقر الدفاع المدني ومحطة القطارات، في وقت تتمركز فيه القوات المسلحة في جنوب المدينة وغربها ووسطها حيث تقع قيادة الفرقة 22 مشاة واللواء 89 مشاة.
وأكدت المصادر أن الجيش لا يزال متحصنًا داخل مقراته العسكرية وينتشر في عدد من الأحياء، مستندًا إلى استراتيجية أثبتت فعاليتها في صد الهجمات السابقة، لا سيما المحاولة الفاشلة التي نفذتها المليشيا قبل عام حين تقدمت نحو الأحياء المتاخمة لقيادة اللواء 89 دون أن تتمكن من السيطرة، قبل أن ينجح الجيش لاحقًا في طردها من المدينة بالكامل.
ورجحت المصادر أن تعيش المدينة سيناريو مشابهًا لما جرى في العام الماضي، حيث وجدت المليشيا نفسها مجددًا داخل المدينة دون قدرة على الحسم، في ظل استبسال القوات المسلحة وتمسكها بمواقعها.