إنجمينا/صوت الهامش – 3 أكتوبر 2025 قام فريق من المحكمة الجنائية الدولية بزيارة مخيمات اللاجئين السودانيين في شرق تشاد خلال الأيام الماضية، في إطار جهود وحدة التوعية التابعة للمحكمة لتعزيز وصول الناجين من الجرائم الجماعية وأفراد المجتمعات المتضررة إلى العدالة.
وخلال اللقاءات، عبّر النازحون عن قلقهم بشأن مشاركتهم في الإجراءات القضائية وتساؤلاتهم حول سبل متابعة مجريات المحاكمة من أماكن لجوئهم البعيدة. وقدّم وفد المحكمة شرحًا مفصلًا حول آليات عمل المحكمة، وآخر المستجدات المتعلقة بمحاكمة علي محمد علي عبد الرحمن (علي كوشيب)، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
وأكدت المحكمة أنها تسعى إلى الحفاظ على حوار متواصل مع من مسّت النزاعات حياتهم، عبر زيارات ميدانية وتقديم معلومات مباشرة، بما يضمن إبقاء المجتمعات على اطلاع دائم بتطورات القضايا.
ويُنتظر أن تصدر المحكمة حكمها في قضية كوشيب في 6 أكتوبر 2025، حيث تُعد هذه أول محاكمة متعلقة بجرائم دارفور تصل إلى مرحلة النطق بالحكم منذ بدء التحقيقات قبل أكثر من 15 عامًا.
وتأتي هذه الخطوة بينما تتواصل الانتهاكات وأعمال العنف في دارفور وأجزاء أخرى من السودان، وسط دعوات دولية لتكثيف الجهود من أجل حماية المدنيين وضمان المساءلة.
