الخرطوم ــ صوت الهامش
نفى رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان،إنحياز القوات المسلحة، لفئة وأنها ليس لديها حزب، وأردف ”البقولوا القوات المسلحة داعمة المؤتمر الوطني نقول لهم أنتم كذابين، ونحن ندعم الشعب السوداني، وكل ما نسمعه مزايدات وخداع وإيهام للرأي العام.“
وقال إن كل دعوة صلح تنطلق من المسيد هي دعوة حقيقية وصادقة ليس فيها تحيز لجهة ولا إنحياز لفئة، تدعو لتوحيد أهل السودان
وذكر أن السودان يمر بمرحلة تحتاج للوحدة بين السودانيين والوقوف مع بعضهم.
ووصف البرهان، الجيش بالوطني وقال إنه يستمد سلطته من قانونه، ويتكون من الشعب السوداني، وتابع ”ما يغشوك، زمن السواقة بالخلا إنتهى، نحن واضحين وقاعدين، ما عندنا ولاء لأي جهة، ولاءنا لله والوطن.“
مشيرًا إلى ابتعاد القوات المسلحة عن العمل السياسي بالقول : دا طرفنا من العمل السياسي، ونعاين وننتظر ماذا سيفعل هؤلاء الناس، نمهد لهم الطريق، ونشوف بلدنا مرقت.“
وقال إنه سيعمل بمبادرة الشيخ حاج حمد الجد، بكل تفاصيلها لحهة أنها تدعو لتوحيد أهل السودان، وأضاف لدى مخاطبته نهار الإثنين، بمنطقة كدباس بمحلية بربر الإحتفال بزواج مجموعة من الشباب.
واعتبر البرهان إن مبادرة كدباس تشكل مخرجا للبلاد، معبرا عن تفاؤله بأن تشهد الساحة السياسية إنفراجا في الأيام المقبلة لجهة أن الجميع بدأ يستشعر المخاطر التي تحيط بالسودان.
وقال إن مبادرة حاج حمد، جاءت نتاجا لذلك، وشدد على أنه لا سبيل لإنقاذ البلد إلا بتوحيد الكلمة ووقف التنازع والتشظي.
وجدد إلتزام القوات المسلحة بترك المجال للسياسيين والقوى المدنية لتشكيل حكومة مدنية كاملة، وأضاف ما عندنا أي رغبة للوجود في الحكم، نعمل في شأننا المتمثل في الأمن والدفاع، وتابع مصممون على الأمر ونمضي فيه.
وقال البرهان إنه مع المجموعة التي تحقق وتلبي للشعب السوداني طموحاته، وتدعو للتوافق والوحدة.
ونوه إلى إبتعاد القوات المسلحة عن العمل السياسي بالقول : دا طرفنا من العمل السياسي، ونعاين وننتظر ماذا سيفعل هؤلاء الناس، نمهد لهم الطريق، ونشوف بلدنا مرقت.“