الخرطوم ــ صوت الهامش
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، عبدالفتاح البرهان، إن الخروج من الأوضاع السياسية الراهنة التى يمر بها السودان، يتطلب وحدة الصف الوطني، والاتفاق على حوار شامل بين السودانيين، للتوصل إلى إتفاق يخرج البلاد من أزماتها.
وإطلع البرهان، نهار هذا الخميس، وفد رؤساء الأحزاب والفصائل الموقعة على ميثاق الوحدة الإتحادية، على محتوى المبادرة التي اطلقها رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، ومرشد الطريقة الختمية، محمد عثمان الميرغني، التي أعدتها، أحزاب وفصائل الاتحادية وقعت على ميثاق الوحدة الاتحادية لحل الأزمة السياسية الراهنة وجمع الصف الوطني.
وناقش رئيس مجلس السيادة مع الوفد، المحاور والرؤى التي حملتها المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية، معربا عن أمله في أن تساهم المبادرة في تعزير وحدة السودانيين، بما يدفع بأجندة الحوار الوطني، للخروج من الوضع الراهن، الذي تمر به البلاد.
في 25 أكتوبر 2021 انقلب قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على الحكومة المدنية، الأمر الذي أدى تعقيد المشهد السياسي السوداني، مع استمرار البرهان في فرض سياسة الأمر الواقع، دون الإلتفات لاحتجاجات السلمية والشركاء السياسيين، الذين إنقلب عليهم.
من جديد يدفع السودانيون، ثمنًا كبيرًا للأزمة السياسية الطاحنة التي تمر بها البلاد، فمنذ رحيل البشير دفع السودانيون، أثماناً اقتصادية وسياسية كبيرة، فاقم ذلك معاناتهم اليومية.
ومن جهتها، قللت المعارضة السودانية، أهمية دعوة البرهان للحوار وتتمسك بإسقاطه، في خضم استمرار الاحتجاجات الشعبية المناهضة للانقلاب.