عبدالعزيز عبدالكريم.
مقدمة:-
تعرضت قارة أفريقيا خلال أربعة قرون الماضية هجمة شرسة بصورة ممنهجة من قبل الدول الأوروبية الاستعمارية بداء من استرقاق الإنسان الأفريقي من قارته إلى أمريكا وأوروبا وبيعه في أسواق النخاس ، كأيدي عاملة في المصانع والمزارع وتشيد المباني ، حيث وصلت تجليات هذه العنصرية الي تمييز بين البيض والزنوج في أمريكا في كل المجالات العامة التعليم الصحة في الوظائف العامة وحتي وصلت الي مرحلة تمييزهم في المواصلات لايمكن للزنوج (العبيد) ان يكون في المواصلات التي يركبها البيض ( الاسياد) لأنهم يرون ان الافريقي هو حيوان متطور ولا قيمة له كما تم تخطيط أقاليم خاصة بالأفارقة ، لم توقف الهجمات في مواجهة الأفريقيا في ذلك نقطة بل واصل في سحق القارة أفريقيا باستعمار بعد مؤتمر برلين في عام 1885 قرروا فيها تقسيم افريقيا إلى المستعمرات الوافدة الى أفريقيا لاستغلال الموارد الطبيعية
أن مقدمات فكرة البان افريكانيزم وفقا أحداث التاريخية ما تعرضت القارة من الرق والاستعمار والعنصرية والهيمنة الثقافية وما زال مستمر بصورة مقننة أكثر تطورآ في ما يمسمى بالإستعمار الجديد ، متمثل في تدخلات السياسيات داخلية لدول الأفريقية كان موضوعية لظهور أفكار مناهضة للهيمنة، ظهرت أفكار البان افريكانيزم في بداية خارج القارة من الزنوج مستعبدين منطقة بحر الكاريبي والزنوج اوروبا ، هدف البان آفريكانيزم تسعى إلى إنهاء كل أنواع الاستعمار من شقي القديم متمثل في تداخلات المباشر والاستعمار الجديد بعد ذلك تسعى الى بناء وحدة الإقليمية الأفريقية .
في هذه الورقة سوف نتناول ثلاثة محاور أسياسية عن فكرة البان آفريكانيزم نقطة الأول نتطرق المفهوم البان آفريكانيزم وفي محور الثاني التاريخ البان آفريكانيزم والاحيرآ الوحدة اﻷفريقية.
الجزاء الأول :
مفهوم البان آفريكانيزم.
البان آفريكانيزم هي فلسفة من مجموعة الموروثات التاريخية والثقافية والروحية والفنية والعلمية والفلسفية للأفارقة من الماضي إلى الحاضر والبان آفريكانيزم نظام أخلاقي يتبع أصوله من العصور القديمة، ويعزز القيم التي هي نتاج الحضارات الأفريقية والكفاح ضد العبودية والعنصرية والاستعماروالاستعمار الجديد. أن مقدمات فكرة البان افريكانيزم لها مقدمات موضوعية وفقا الأحداث التاريخية التي عانت منها الشعوب الإفريقية وهي الاستعمار والاسترقاق التي تم الاستعباد عن طريق السفن والاصطياد للشعوب الافريقية مما أدى إلى انتحارات جماعية ومقاومة شرسة في إنتصار للكرامة وقيام حركات التمرد والتضحيات التي قدمها الآباء في سبيل نيل الحرية ومن هذه منطلق جاء الفكرة البان آفريكانيزم وهو مفهوم سياسي واقتصادي واجتماعي يهدف إلى دفاع حقوق الشعوب الإفريقية المادية والمعنوية من الغزو الإستعمارالدولى والإقليمي.
بأن افريكانيزم أو الوحدوية الأفريقية او عموم افريقيا أو الجامعة الأفريقية أو القومية الأفريقية هي مصطلحات تعني ببساطة واحد المعاني ويشمل الأفارقة من الشتات وتوحيد فرقتهم والإقرار الحقوق سياسية للافارقة في موطن وذوي الأصول الافريقية في العالم الجديد أو الغرب، تعتبر وحدة الجذور بمثابة أساس قوة وعمق للجميع والاشتراك وحدة الأهداف، البان افريكانيزم أو الوحدوية الأفريقية بفلسفته نضالية تنطوي على جذوة التحول من النزعة القبلية إلى النزعة الجامعة أو الاتحاد، لذا مفهوم البان افريكانيزم كايدلوجية نضالية تسعي إلى توحيد الأفارقة من الخارج القارة والداخل القارة الأفريقية لبناء وحدة الإقليمية الافريقية يتمثل فيها كل الحركات الثقافية السياسية التي تهدف إلى تنمية وترابط وتضامن جماعات البشرية التي توجد بينهما قواسم مشتركة، قد تكون هذه القواسم لغوية أو دينية أو إجتماعية أو الروابط اللونية، وقد تشكلت الروابط اللونية محددآ رئيسآ في الجامعة الأفريقية قديمآ الزمن، وهناك مفكرين العديد قد اهتمت مسألة بأن افريكانيزم امثلا جورج بادمور، ويليامز سلسفتر، ماركوس غارفي، ويليام دبيوا، ايمي سيزار، روبرت جيمس، والتر رودني.
يجادل عبدالعزيز يعقوب في مقالة بعنوان بحركة عموم إفريقيا (بان أفريكانز) ليثبت معان البان افريكانيزم يشير فيها هناك صعوبة لتعريف البان افريكانيزم يقول( ليست هي إيديولوجية سياسية معينة ولا تقليد فلسفي واضح يمكن تميزه ، ولذلك يصعب تعريفه ، ولابد من الإشارة إليّ أن الكتاب الذين إهتموا بالكتابة عن حركة عموم إفريقيا) ويواصل في نقاط الأخرى لمفهوم البان افريكانيزم رغم تعدد التعريفات بنسبة له يقول، تعددت مفاهيم حركة عموم إفريقيا وذلك بتعدد تصورات أنصارها ، فهي ظاهرة تدل علي مجموعة من الافتراضات المشتركة ، سياسية وثقافية وتعتبر الأفارقة جميعا بما فيهم المنحدرين منها محل عنايتها وتنظر إلي أن جميع الأفارقة ينتمون إلي “عرق” واحد ويتشاركون في الوحدة الثقافية ، أي تسعي إلي تجديد وتوحيد إفريقيا بتعزيز شعور الأفارقة بالانتماء للعالم الأفريقي وهي في نفس الوقت تمجد الماضي ، وتنهل منه قيم الفخر والكرامة لمواجهة الاكاذيب وأنواع التضليل حول قوم السود والتي اتسمت بها أدبيات القرن الماضي في اروبا وأمريكا. وايضا يشرح حب الدين حسين مفهوم البان افريكانيزم انطلاقا من الصراع حاصل في السودان بين مكونات العربية والافريقية والتي أدى إلى التهميش الأعراق الزنجية في السودان ولكى يصل حب الدين مفهوم التوافقي وعبره يتم العدالة والمساواة بين الكيانات دون الاستغلال واضطهاد أحد لأحد يقول، البانا أفريكانيزم تهدف الي إعادة نصاب الاحترام بين شعوب الافريقية بعضهم البعض بسعيه الي تحرير الشعوب الافريقية من إستعمار العقل والارض وتحقيق الإستقلالية الذاتية وصنع القرار لتمهيد الطريق للنهضة شاملة وتنمية مستدامة ومناصرة الشعوب المضطهدة ايمنا كانوا وبناء علائق انسانية بعيدآ عن الأنانية والإستغلال وهي طريقة الوحيد لصنع ولايات المتحدة الأفريقية ووضع حدآ لاحتقار انسان لاخيه الإنسان.
إذا رجعنا لعبدالعزيز يعقوب في مقاله يعرف هنا البان افريكانيزم كأيدلوجية، بما انه إشارة قال هو ليست ايدلوجية السياسية يشير من هذه ايدلوجية يصل الأعراق إلى الحقوق متساوية ويضف لذلك أن مفهوم البان افريكانيزم هي متغير مع تماشي بظروف الجماعات يقول البان افريكانيزم كأيدلوجية للتحرر فهي مبنية علي مبدأ أن البشر والأعراق يتمتعون بحقوق متساوية وليس افتراض أن الجنس الابيض متفوق، ومن هنا فإن مفهوم حركة عموم إفريقيا ظل يعرف حيوية مستمرة ليتماشي مع المتغيرات الظرفية وللاستفادة والإثراء من التجربة الخاصة بالحركة وتلك التي تعيشها الجماهير والجماعات وزعاماتها من جهة ، ولا زال أهم هدف تسعي إليه حركة عموم إفريقيا هو وحدة إفريقيا والأفارقة ، كما لا يزال التأكيد علي أن الوحدة يجب أن تتحقق من خلال النضال من أجل التحرر واستعادة المجتمع الأفريقي هويته.
في مسألة الوحدة الإفريقية والأمة الإفريقية، البان افريكانيزم تسعي توحيد الافارقة لمحاربة الإمبريالية اشكاله القديم والجديد، وينظر دكتور جون قرنق فلسفة البان افريكانيزم من جانب سياق الامة الافريقية يطلب فيها توحيد الأمة ومعرفة الإرث الافريقي متمثل في التاريخ افريقيا ويجب دراسته في المدارس كالمناهج لجيل الطلابي والشبابي و يعتقد قرنق لكى يتوحد الأمة علية تقدم ضغوطات من قبل الشعب لقيادات الوطنية عبر المظاهرات والاحتجاجات، وأمة يجب أن يفرز ويصبح سلاحًا أيديولوجيًا حيًا للنضال من أجل وحدة الشعب الأفريقي ويجب أن يدرّس مفهوم الأمة الأفريقية مع المهمة التاريخية والمصير في جميع مدارسنا بدءاً من الطفولة، ويجب على الطلاب والشباب الأفارقة الضغط بما في ذلك المظاهرات ضد القادة الأفارقة الذين لا يقومون بالترويج الفعال للقضية، فقد اسم إفريقيا هويته الأصلية التي تعني “للناس” وأصبح يعني “القارة” بدلاً من “الأمة.”يواصل جون قرنق إنني أدعو مؤتمر طلاب عموم أفريقيا السابع عشر هذا إن يُعيد إلى تسمية إفريقيا مضمونها الحقيقي لتعني أمة، “الأمة الأفريقية” بدلاً من “القارة الأفريقية.” دعونا نسأل أنفسنا، ماذا يعني ذلك لحركة عموم أفريقيا؟ لتوحِّد قارة أنت توحد أمة ولست توحد قارة وهذه هي الأمة الأفريقية. لقد حان الوقت للأفارقة للتفكير من خلال ما يشكل الأمة الأفريقية. هل جميع أجزاء أفريقيا القارية أجزاء من هذه الأمة الأفريقية؟ الجزيرة العربية لها أمة خاصة بها ، تأسست في جامعة الدول العربية. هل نريد في أمتنا الأفريقية شعوبا منتمية إلى أمة أخرى؟ لقد حان الوقت للشباب الأفريقي ليحدد من سيقود حركة الأمة، عموم أفريقيا تؤكد على الحاجة إلى “الاعتماد الجماعي على الذات”. القومية الأفريقية موجودة كهدف حكومي وشعبي. من بين المدافعين عن عموم إفريقيا قادة مثل هيلا سيلاسي وجوليوس نيريري وأحمد سيكو توري وكوامي نكروما وتوماس سانكارا ومعمر القذافي ومنظمو القاعدة الشعبية مثل ماركوس غارفي ومالكولم إكس ، وأكاديميون مثل ويب دي بويز ، وآخرون في الشتات، يعتقد عموم الأفارقة أن التضامن سيمكّن القارة من تحقيق إمكاناتها لتوفير كل شعوبها بشكل مستقل، ومن الأهمية بمكان أن تحالف جميع البلدان الأفريقية سيمكن الشعوب الأفريقية على الصعيد العالمي.
من ناحية الأخرى لمفهوم البان افريكانيزم في منفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان الصادر سنة 2017، يعرفون البان افريكانيزم من منطلق التيار ستيف بيكو في جنوب أفريقيا، في تقديرنا التيار ستيف هي أحد التيارات داخل البان افريكانيزم ظهرت في جنوب افريقيا اثناء وجود النظام العنصري التي مارست كل أنواع العنصرية ضد الزنوج بدء بسن القوانين العمل والسيرة والتمييز في اماكن العامة في المواصلات والتعليم من هذه منطلق ظهرت التيار ستيف بيكو في فترة السبعينات،( بان أفريكانيزم – Pan-Africanism، بدأ هذا التيار مع بداية تجارة الرقيق والتمييز ضد السود فى الجنوب الأفريقى وإزدهرت مع “ستيف بيكو” – (1946-1977) وهو من نظَّر للوعى الأسود بإعتباره آيديولوجية تغييرية تحاول تنمية إحساس السود بأهمية وسموء نظمهم القيمية، وأهمية التضامن لمواجهة البيض، وتكون البداية هى تحرير السُود من عقلية العبودية والشعور بالدونية والتى كان السبب فيها سيطرة البيض على أدوات تشكيل الوعى بما سهَّل لهم إمتلاك القوة والسيطرة على العالم، ولذلك ينظر للوعى الأسود كتيار فكرى على إنه يدعو للإنسانية الحقيقية للإنسان الأفريقى ويرفع من قيمة اللون الأسود.)، في نفس نهج سلكه ولتر رودني مع ستيف بيكو في مفهوم البان افريكانيزم، ولتر رودني يري مفهوم البان افريكانيزم هو محاولة لتعريف الذات من جماعة أو من أفراد الشعب معين، ويواصل أيضا فإن الشعب الأسود يسعي من خلال مفهوم البان او الجامعة الأفريقية إلى توسع مفهوم الشعب الأسود وتقديمه بصورة أفضل من تلك التي كانت في الفترة الاستعمارية وعبره بأن افريكانيزم يتم تعريف الإنسان الأسود كسود ويعيد تعريف العالم من وجهة نظر الأسود.
مبادئ حركة الجامعة الأفريقية أو البانا افريكانيزم تقوم البانا افريكانيزم على أربعة مبادئ رئيسية
أولها أن شعب القارة أفريقيا بأكملها له مصير مشترك ولذلك فهو بحاجة إلى توحيد جهوده إلى أقصى درجة كى يتمكن من إيجاد الحلول لمشاكله.
الثانيا أن افريقيا ينبغي أن يحكمها افريقيون، وأن جميع أشكال السيطرة والنفوذ الاجنبين وجميع مظاهر الاستعمار يجب القضاء عليها.
ثالثا كي تتحقق الوحدة ويقضى على الاستعمار ينبغي على الشعب الافريقي إعادة بناء تاريخ واحياء ذكرى أبطاله الوطنيين وذكرى معاركه الكفاحية من أجل الحرية وبعث الحياة في لغاته وثقافته وإعادة تأكيد كرامته واعتباره والاعتراف بأن له دوره الواضح المميز في تقدم المجتمع الإنساني ولكل الأفكار تعمل على تكوين مفهوم الشخصية الافريقية.
رابعة بعد إنهاء الحكم الاستعمار المباشر ينبغى أن يعاد تنظيم المجتمع الافريقي بصورة جذرية اقتصاديا واجتماعيا والسياسيا وثقافيا، فإن البان افريكانيزم هي الاستقلال افريقيا والوحدة الافريقية والشخصية الافريقية والتغيير الجذري.
حركة الجامعة الأفريقية من حلال النضال عبر السنين في مجرى المعارك الكفاحية التي خاضتها الشعوب الإفريقية.في ديسمبر 1958 المؤتمر الأول الشعوب الإفريقية قد اجملو الكلمات توحيدية لشعوب الافريقية.
(يا أبناء أفريقيا اتحدوا
ليس لدينا ما تفقده سوى اغلالنا
علينا أن نستعيد قارتنا ).
التاريخ الافريقيا ملئية بمرارات لا الانسانية التي مورست الانسان الأوروبي لإنسان الافريقي خلال أربع قرون ماضية وعرف السوط والسيف وعرف سلب الارض ونهب الموارد وتفريق العائلات وتشيت البلاد وتمزيق الاجناس بطريقة تعسفية لا تعرف الرحمة وتجاهلت السلطات الاستعمارية اللغات الافريقية وأصبح لغات الغزاة الانجليزية والفرنسية البرتقالية والإسبانية والألمانية الإيطالية هي اللغات الرسمية وكانت اللغات التي تدرس في المدارس وتستخدم في المحاكم وتصدر بها القوانين وتعرض حضارة الافريقية لنفس ما تعرضت له لغاتهم الأفريقية ، فحضارة الشعب الافريقي الخاصة التي من المسلم به أنها كانت لا تزال في أغلب الأحوال في مرحلة التكوين وكانت غنية بتقاليدها وبالدور المميز، وقد تعرضت الحضارة للاهمال والاحتقار والانكار ولقى التاريخ الافريقي نفس المصير على أيدي الاستعمار، وكانت الحكام الأوروبيون يزعمون أن افريقيا ليس لها تاريخ وليس لها ماض او إنجازات، وفي المدارس لم يكن يسمح بدخولها إلا حفنة من الأطفال الافريقيين كان هوﻹ الأطفال يدرسون تاريخ أوربا وكانوا يحفظون تاريخ ملوك إنجلترا وتاريخ ملوك فرنسا ولكنهم لم يكونوا يتعلمون شيئا من تاريخ افريقيا وكان سيسل رودس وستانلى ومارشال ليوني هم الابطال الذين كان الشعب الافريقي يطالب باحترامهم وحتى أسماء البلاد والمدن الأوروبية كانت يتم احترام بدﻻ المدن الأفريقية كأنه افريقيا خالية من الأسماء المناسبة.
في المدن كانت تقف تماثيل الغزاة الامبريالين كما تعبير للشعب الافريقي وتذكرة له هي لا تغيب عن ناظرية قوة بحالة العبودية التي يعيش فيها، بالتالى ينبغي للافريقيا ان يحصل على الحرية و الكرامة الإنسانية وقد أشار بطل كوامي نكروما الذي كان أكثر أبطال الحركة البان افريكانيزم اصرارأ ونشاطا بصفة خاصة إلى مسألة الوحدة الإفريقية التي الحاجة ان يعبر الشعب الافريقي وعن الشخصيته، قال كوامي (على رغم من أن هذه كانت أول مرة يلتقي فيها معظم ممثلي الدولة الافريقية المستقلة فإنه سرعان ما تبين لنا انه فيما يختص بجميع المسائل ذات الأهمية الحيوية بالنسبة لقارتنا لدينا جميعا مجموعة مشتركة من المصالح انعكست بشكل صارح في كل تحليلاتنا وقدرتنا ولقد كانت مفاجأة سارة الغاية بالنسبة لنا تلك الوحدة الفكرية التي كانت تتكشف كلما ساهم متحدث بعد الآخر بدور في مناقشاتنا تحت شئ واحد وكيان ترمز الي شخصيتنا الافريقية المتحدة، ان وحدة الهدف إلى عبرت عنها شخصيتنا الافريقية ستسمح لنا في المستقبل بأن نلعب دورآ إيجابيا وبان نتحدث بصوت واحد في قضية السلام ومن أجل تحرير افريقية التابعة وفي الدفاع عن استقلالنا الوطنية وسيادتنا ووحدة اراضينا ).
Abdalzizabdalkarim999@gmail.com