الخرطوم ــ صوت الهامش
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئوون الإنسانية، نزوح 98000 شخص بسبب أعمال العنف التي جرت في مدينة كرينك، وقتل ما لا يقل عن 165 آخرين وإصابة 136 ونحو 8000 طفل بحاجة إلى دعم الحماية.
وتأثر 16 قرية في جميع أنحاء محلية كيرينيك، منها ست منها تعرضت للنهب والحرق بالكامل، بالإضافة إلى تعرض 12 مدرسة للنهب أو الحرق، بينما قُتل 23 تلميذًا وستة معلمين، وأصيب 23 طالبًا.
علاوة على إغلاق جميع المدارس في كرينيك ومعظمها تشغل بواسطة نازحون جدد، ونظرًا لضرر بعض المدارس، يحتاج الطلاب إلى الدعم لإجراء اختبارات أكاديمية.
فضلاً عن إعادة تأهيل مرافق التعليم المتضررة؛ توفير أثاث تدريب المعلمين وجمعيات الآباء والمعلمين على التعليم في حالات الطوارئ، وبناء السلام؛ جلب المعلمين، وتزويد الطلاب بمجموعات من الأولويات.
فيما يتصل بالاوضاع الانسانية، أشار إلى إرتفاع الاحتياجات الغذائية وسبل العيش، لأن العديد من الناس فقدوا جميع مخزوناتهم الغذائية وممتلكاتهم، وأصبحوا غير قادرين على القيام بأنشطة معيشتهم المعتادة.
حول الصحة والتغذية، أوضح التقرير، الذي طالعته (صوت الهامش) تعطل خدمات الصحة والتغذية بسبب الصراع، وفي الجلالة، المرفق الصحي لا يعمل بسبب نقص الطاقم الطبي.
وتابع أن مستشفى كيرينيك يستقبل نحو 400 مريض يوميًا، وهو عدد كبير جدًا بالنسبة للطاقم الطبي الثلاثة وممرضة التوليد المتاحة حاليًا، وتوقف جميع خدمات التحصين.
بجانب نفاد إمدادات الأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال، ونهب بعض الإمدادات، وتعطيل جميع شبكات الحماية المجتمعية، مع وجود كبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في مواقع التجمع بكرينك.
ونبه التقرير، إرتفاع احتياجات الدعم النفسي والاجتماعي، بين المجتمعات المتضررة، غير أن الموظفين المتاحين محدود، ويتعرض الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، لخطر سوء المعاملة وقد تم الإبلاغ عن العديد من حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأكد مقتل 24 طفلاً وإصابة 28 آخرين بجروح وتشويه أثناء أعمال العنف، وأن هناك مخاطر عالية لسوء المعاملة ولا يشعر الأطفال بالأمان.
منوهاً إلى تعطيل الشبكات المجتمعية، وعدم وجود أماكن صديقة للأطفال، كما أن مخاطر الذخائر غير المنفجرة عالية أيضًا، وأصابة أربعة أطفال بجروح خطيرة بسبب قنبلة غير منفجرة.
وقدر أن نحو 8000 طفلاً بحاجة إلى دعم الحماية، سيتم توفير PSS للأطفال من خلال المساحات المتنقلة الملائمة للأطفال، وتنفيذ التوعية بمخاطر الألغام.
وفيما يتصل بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، تم الإبلاغ عن العديد من حوادث العنف القائم على النوع الاجتماعي بما في ذلك حالات العنف الجنسي والتحرش الجنسي.
أما قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة، فأكد التقرير، تضرر العديد من أحواض المياه أثناء النزاع وسُرق الوقود وأغلبية النازحين في كيرينيك يشربون المياه من مصادر غير محمية، مما قد يؤدي إلى مخاطر صحية.