الأمم المتحدة تندد بحادث اختطاف عاملة إغاثة في دارفور

الخرطوم: صوت الهامش

أعربت منسقة الأمم المتحدة المقیمة للشئون التنموية والإنسانية في السودان، مارتا رويداس، عن قلقھا البالغ إزاء اختطاف مارغریت شینکیل، وھي عاملة إغاثة سويسرية في ولایة شمال دارفور في الـ 7 من أكتوبر 2017.

وصرحت رويداس، “إنني اشعر بصدمة عميقة إزاء هذا الحادث. إن استهداف عمال الإغاثة الذين يقدمون مساعدات إنسانية محايدة ونزيهة ومنقذة للحياة يُعد جريمة بموجب القانون الإنساني الدولي”.

وطالبت رويداس جميع الأطراف بضمان سلامة المختطفة والإفراج الآمن عنها.

ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية السويسرية أنها علمت بعملية الاختطاف، قائلة في بيان لها إن “هناك اتصالات تجرى الآن مع السلطات السودانية، وثمة جهود تبذل لكشف غموض الحادث. إن سويسرا تطالب بإفراج سريع وغير مشروط عن المختطفة”.

وكشفت مصادر لـ(صوت الهامش) أن أفرادا كانوا علي متن سيارات دفع رباعي اقتحموا منزل الطبيبة التي تدير مركزا لتغذية الأطفال في حي الدرجة في الفاشر، تدعى (مارغريت) وقاموا باختطافها تحت تهديد السلاح وفرو بها إلى جهة غير معروفة.

ولفتت المصادر إلى أنه بحسب متابعات الأجهزة الأمنية فإن الخاطفين ذهبوا بالطبيبة إلى ناحية منطقة (كفوت) التي تبعد عن الفاشر بحوالي (63) كيلو متر. وأشارت المصادر إلى أنه سبق وأن قامت تلك المليشيات باختطاف سيارة الطبيبة قبل أن تستردها الأجهزة الأمنية.

ويُعدّ هذا ثالث حادث اختطاف لعامل إغاثة في دارفور خلال العامين الماضيين.

وتعاني مدينة الفاشر هذه الأيام من جرائم متعددة حيث تنشط مليشيات مسلحةً  في عمليات السرقة والاختطاف والقتل داخل المدينة عبر استغلالهم لسيارات الدفع الرباعي غير المقننة فيما فشلت السلطات الأمنية في الحد من تلك الجرائم.