الأخبار

الأمم المتحدة تنتظر موافقة السلطات السودانية على طائرة لاستئناف الخدمات الإنسانية

الخرطوم – صوت الهامش

تنتظر دائرة الأمم المتحدة للنقل الجوي، موافقة هيئة الطيران المدني السودانية على طائرة تختارها الدائرة، وذلك لاستئناف الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للمنظمة في وقت مبكر من الشهر المقبل إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ومن المقرر أن تبدأ الرحلات الجوية في 4 فبراير إلى كل من كادوقلي والدمازين.

وكانت هيئة الطيران المدني السودانية اعلنت في يناير عدم السماح لأي طائرة يزيد عمرها عن 20 عاماً بالعمل داخل البلاد وتأثرت كل من دائرة الأمم المتحدة لخدمات المساعدات الإنسانية وقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي بهذا القرار وجرى رفض السماح للطائرة الوحيدة التابعة للدائرة الجوية للأمم المتحدة القادرة على الهبوط على المدرج الوعر في مطار كادوقلي بالاستمرار في الطيران في السودان.

وبحسب نشرة دورية أصدره مكتبها في الخرطوم تلقته (صوت الهامش) فإن قرار الهيئة أجبر الدائرة على وقف الرحلات الجوية إلى كادوقلي مؤقتاً في يناير – بينما يجرى التعاقد مع طائرة جديدة. وتنقل وكالة الأمم المتحدة للنقل الجوي ما متوسطه 50 راكباً من الخرطوم إلى كادوقلي كل شهر.

وقالت النشرة أن دائرة الأمم المتحدة لخدمات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية تحتاج تمويلاً عاجلاً لعام 2018 يصل إلى 20.3 مليون دولار لعام 2018 للحفاظ على خدماتها في السودان.

و أكدت حصولها على مبلغ 4,3 مــــــليون دولار من مكتب الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية في حالات الكوارث وتنتظر المصادقة على مبلغ 2 مليون يورو (حوالي 2.48 مليون دولار) من إدارة المعونة الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية لتشغيل العملية حتى مارس 2018.

ولفتت الدائرة في حاجة إلى مبلغ إضافي قدره 12 مليون دولار لدعم عمليات الأمم المتحدة للنقل الجوي من أبريل إلى نهاية العام، مما يسمح لناقل الأمم المتحدة بأن يظل مرناً في الاستجابة لاحتياجات المستعملين المتطورة واضافت أنه يسيتم تمويل حوالي 15 في المائة من الميزانية من خلال عنصر استرداد التكاليف في الخدمة.

وأكدت النشرة أن خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي للمساعدات الإنسانية تحتاج لحوالي 1.5 ملیون دولار في الشھر لجهة انه بدون النقل الجوي للأمم المتحدة، لن تتمكن المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة ومجتمع المانحين من الوصول إلى مواقع ميدانية عميقة ، التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق النقل الجوي التجاري – مما قد يؤثر على تنفيذ ورصد المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة