نيويورك: صوت الهامش
دعت الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء) ،الحكومة السودانية إلى التعاون مع اللجنة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية في أي تحقيقات تجريها لاحقا بشان الأتهامات بإستخدام القوات السودانية لأسلحة كيميائية في دارفور.
وفي جلسة مغلقة بمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في دارفور طالب سفيري بريطانيا وفرنسا بالمجلس بتحقيقات كاملة. حول تقرير منظمة العفو الدولية حول إتهامات الهجمات الكيميائية بدارفور، بينما أعترض سفير روسيا فيتري جايكن التي تعد دولته حليفة نظام البشير وقال : “إن التقرير غير مقنع”.
وكانت المنظمة إتّهمت الحكومة السودانية الاسبوع الماضي بشن هجمات واسعة بأسلحة كيميائية أدت الى مقتل مابين 200 الى 250 شخص من بينهم عشرات الاطفال
وحرق 170 قرية بمنطقة جبل مرة بدارفور خلال الفترة من يناير الى ديسمبر من العام الحالى.
وقال هارف لادسوس، الأمين العام لعمليات السلام بالامم المتحدة،: ” إنه يشجع الحكومة السودانيه على التعاون الكامل مع اللجنة الدولية للرقابة على الاسلحة الكميائية في أي تحقيقات في المستقبل حول الاتهامات بإستخدام الكيماوي في دارفور كما عبرت الحكومة السودانية”.
وأبلغ لادسوس ، أعضاء مجلس الامن إن قوات الاتحاد الافريقي والامم المتحدة بدارفور “ظلت غير مسموح لها بزيارة منطقة جبل مرة, وهو المكان الذي قالت العفو الدولية إن القوات الحكومية شنت فيها 30 هجمة باسلحة كيميائية خلال العام الحالي.
وقال لادسون ،للصحفين: ” نحن قلقون جدا من الادعاءات باستخدام القوات السودانية لأسلحة كيمائية في دارفور”.