الخرطوم ــ صوت الهامش
أدانت الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية ”إيغاد“ استخدام قوات الأمن القوة المفرطة ضد احتجاجات 30 يونيو.
وأسفر العنف المفرط الذي واجهة به قوات الأمن، المتظاهرين ”الخميس“ عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وإعتبرت الآلية قطع خدمة الإنترنت والهاتف المحمول انتهاكا لحرية التعبير والوصول إلى المعلومات.
أعربت الآلية عن خيبة أملها إزاء استمرار استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن، وإنعدام المساءلة عن مثل هذه الأعمال وذلك على الرغم من تكرار الالتزامات من جانب السلطة.
وجدد بيان صادر عن الآلية، إطلعت عليه (صوت الهامش) الدعوة للسلطة العسكرية إلى إتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف العنف.
وإتخذت السلطات العسكرية، تدابير في مواجهة الاحتجاجات الشعبية الرافضة للإنقلاب العسكري، من بينهم قطع خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وإغلاق السجور، كما ألقت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع داخل مستشفيات.
ووضع حد للإعتقالات والاحتجازات التعسفية واحترام حق في حرية التعبير والتجمع السلمي.
كما أكدت على ضرورة إجراء تحقيقات موثقة في جميع حوادث العنف.
وأضافت أن إتخاذ مثل هذه الخطوات لا يعني أن السودان يسعى إلى الوفاء بالالتزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان وحسب، لكنه يضمن أيضاً بيئة مواتية لنجاح العملية السياسية الجارية في البلاد.
وأكدت الآلية التزامها بدعم وتسهيل حل سوداني القيادة والملكية للأزمة، حل يؤدي إلى استعادة النظام الدستوري والتحول الديمقراطي.