أخبار السودانالأخبار

اتهام للحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي بتهديد التغيير في السودان

برلين – صوت الهامش

اتهمت مجموعة التضامن مع الثورة السودانية (ألمانيا)، الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، بتهديد عملية التغییر في السودان، لجهة انها ساعدت ”قوات الدعم السريع“، على مواصلة الإجراءات الأمنية العنيفة والقمعية التي یعاني منها السودانيين.

مؤكدة بأن الإعلان الدستوري، اضفى الشرعية على الدعم السريع كقوة موازية للجيش، وان ذلك يمثل واحدة من أكبر العقبات يحول دون انتقال السودان إلى دولة مدنية ودمقراطية بالكامل.

وأصدرت المجموعة، بيانا تلقته ”صوت الهامش“ أكدت فيه على ان تحقيق العدالة، هي مطلب أساسي للسودانيين، لا سيما المناطق المتأثرة بالحرب والقتلى والمغتصبين والجرحى من المتظاهرين وفي أماكن أخرى.

ودعا الهيئات الثورية السودانية لنشر الوعي، ومقاومة محاولات ألمانيا لفرض السيطرة على الهجرة وأجنداتها الاستراتيجية على السودان في مقابل المساعدة والاستثمار الاقتصادي.

واعتبر تعليق تخفيف عبء الديون بمثابة جزرة ام السودان وانه لا يمثل الطريق الصحيح لألمانيا لمساعدته.

واتهمت الحكومة الألمانية بعدم المصداقية في تصريحاتها بشأن إبلاغ الشعب الألماني بالدور الذي لعبه الاتحاد الأوروبي، بقيادة ألمانيا، في نمو وإثراء ”میلیشیا الجنجويد“، منوهة الي ان معظم الألمان لا يدركون بأن حكومتهم من خلال تعاونها مع نظام البشیر في إطار ما یسمى بـ ”عملية الخرطوم“ عملت لسنوات على تعزیز أجندتها للسيطرة على الهجرة في القرن الأفريقي.

وذكرت المجموعة بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي، لا يزالان یعقدان صفقات ما بعد الثورة لتعزيز أجندتهما ”غیر الأخلاقية“، بانتهاك حقوق الإنسانة للمهاجرين واللاجئين ويهددان الانتقال الكامل إلى الديمقراطية في السودان، وأردف “مطالب السودانيين كانت ولا زالت هي الحریة والسلام والعدالة والسلطة لتحديد مستقبلهم، وان تحقيقها يؤدي إلى استقرار عادل ومستدام في السودان.

وشدد البيان على أن السودان، يفتقر إلى سياسات وأطر اقتصادية واضحة، في خضم عدم تحقيق السلام، الذي یتطلب تحقيقه بصورة ناجحة الي استثمارات اقتصادية ضخمة، من إعادة إعمار المناطق التي مزقتها الحرب إلى تعويض الضحايا وإنهاء العلاقة الاستخراجية بین وسط البلاد والمناطق الغنیة بالموارد ولاتزال فقیرة.

وأشار إلي أن دیون السودان المتراكمة تمثل عقبة رئيسية أمام تحقيق تطلعات الشعب السوداني.

كما دعا الجماعات والحركات التقدمية في ألمانيا وأوروبا على نطاق أوسع، والجماعات التي تناضل من أجل العدالة الاجتماعية في جمیع أنحاء العالم، لدعم الشعب السوداني في مطالبه المستمرة بالحریة والسلام والعدالة وان یكون سید قرارته ومُحدد مستقبله.

ووصف البيان مجموعة أصدقاء السودان، بالكيان الاستعماري الجديد واتهمه بعدم الشفافية وان لیس له شرعية لاتخاذ قرارات بشأن مستقبل السودان، مشيرة الي توسع عضويته، شاملة للبلدان ذات الاجندة المعاكسة، للأهداف التي حارب الشعب السوداني ومات من أجلها.

مقالات ذات صلة