الخرطوم – صوت الهامش
إنشقت الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال التي يقودها مالك عقار إلى فصيلين، إثر صراعات سياسية مع نائبه ياسر عرمان، ألمت بالحركة مؤخراً.
وعقد للمرة الثانية، رئيس الحركة مالك عقار ونائبه ياسر عرامن إجتماع الأربعاء 17 أغسطس 2022، بالخرطوم، بدعوة من عضو السيادي ورئيس حركة تحرير السودان ”المجلس الإنتقالي“ الهادي غدريس يحيى، بغرض محاولة حل الأزمة السياسة التي ضربت الحركة، والتوصل إلى توحيدها.
وتزامن ذلك مع عدد من المبادرات التي قام بها قادة الحركة وأصدقاءها من داخل وخارج السودان.
وقال مالك عقار وياسر عرمان في بيان مشترك، طالعته صوت الهامش، إنه ”بعد نقاش مستفيض وعميق إتسم بالشفافية والصراحة توصل الطرفان بأن القضايا مكان الخلاف جوهرية وعميقة ومن الصعب التوافق عليها.“
وأضاف البيان ”إتفق الطرفان على أن على تياري الحركة الشعبية عدم استهلاك طاقاتهما في خلافات غير منتجة سيما التي تتسم بالاساءات وعدم احترام الرفقة المشتركة لسنوات طويلة والاستفادة من تجارب الحركة الشعبية السابقة، وعدم تكرار ما هو سلبي منها في غدارة الخلاف، وأن يتم الافتراق على نحو ودي يؤسس لارث محترم في أدب الإختلاف داخل المؤسسات السياسية في السودان.“
وكان مالك عقار اصدر بياناً قال فيه ”إن الحركة الشعبية لم توفد أياً من أعضائها لاجتماعات ”المجلس المركزي للحرية والتغيير ”الكجلس المركزي“ المنعقد أخيراً، ومن يشاركون في اجتماعات التحالف المطالب بإسقاط النظام لا يعبرون عن مواقف الحركة وإنما يمثلون أنفسهم.
وأكد البيان على أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ”لا تمثيل لها في قوى إعلان الحرية والتغيير، ما أثار أفرع الحركة في بعض ولايات السودان مثل نهر النيل والجزيرة والنيل الأزرق وشمال ووسط دارفور.
وإثر ذلك أبدى تيار عسكري داخل الحركة دعمه لعقار والتمسك بإتفاقية جوبا.