الخرطوم ــ صوت الهامش
دعا رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد النور، الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز ادم الحلو، والقوى السياسية ”الحية“ ومنظمات المجتمع المدني الرافض للانقلاب العسكري بالتوحد لإسقاط الإنقلاب وأعوانه.
وجدد النور، سعيه على إجراء حوار ”سوداني سوداني“ لمخاطبة جذور الأزمة السودانية، وبناء دولة المؤسسات وإعادة هيكلتها، وبناء دولة يسودها القانون.
وتابع، ”نكون بداية لعهد جديد وهذا لن يأتي إلا بوحدة كل القوي الحية المؤمنة بالتغير لأسقاط هذا الانقلاب، ومن ضمنهم الشباب والكنداكات والشفاته والجيل الراكب راس ولجان المقاومة والنازحين وكل القوي التي تؤمن بالتغيير وليس قوي الهبوط الناعم.“
وكشف النور، بحسب موقع حركة تحرير السودان، عن تلقيه دعوة من رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان، غير أنه رفض التعامل معها.
وأردف ”قدم لنا فوكلر دعوة لكن ولم نتعامل معها منذ البداية، كنا عارفين بطريقتهم هذه لن يحلوا الازمة بل العكس يعملون علي تعقيد للازمة.“
وإنتقد النور، عمل الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة اليونيتامس فولكر بيرتس وقال ”في تقديرنا ان فولكر سبب الأزمة، لأنه أحاط نفسه بمستشارين سودانيين عقليتهم هم سبب الازمة منذ العام 56 إلى اليوم واختطفوا عقلية فولكر واصبح يفكر بتفكيرهم ويتحدث بلسان حالهم.“
وزاد ”علي كل قوي الثورة الحية التي تؤمن بالتغيير يجب ان تتوحد من اجل السودان، تجاه أي استبهال أو اختزال لقضايا الشعب السوداني، اذا كنا في السابق نقاتل لوحدنا الان كل الشعب السوداني علي قلب انسان او انسانه سوداني واحد.. والأغلبية يريدون التغيير واسقاط العسكر.“
توقع النور، فشل اجتماع الالية الثلاثية المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية ”الإيغاد“ في حل الأزمة المستفحلة في السودان.