نيويورك/صوت الهامش – 25 سبتمبر 2025م أصدرت مجموعة من الدول والمنظمات الدولية، تضم الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الدنمارك، النرويج وكندا، بيانًا مشتركًا بشأن الأزمة الإنسانية المتصاعدة في السودان، شددت فيه على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الجرائم الدولية والفظائع، وعدم السماح بالإفلات من العقاب.
وأكد البيان الذي حصلت عليه(صوت الهامش ) أن الوقت قد حان لتنفيذ هدنة إنسانية في مدينة الفاشر وفق مقترح الأمم المتحدة، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024)، الذي ينص على حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ورحّب الإعلان بقرار تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد حتى ديسمبر 2025، لكنه دعا إلى جعله مفتوحًا إلى أجل غير مسمى باعتباره شريانًا أساسيًا لإيصال المساعدات، وحثّ الأطراف المتحاربة على تسهيل وصولها بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء السودان، سواء في حالة وجود وقف لإطلاق النار أم غيابه.
كما شدّد الموقعون على أهمية السماح بوجود إنساني دولي مستدام للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في جميع أقاليم دارفور وكردفان، مؤكدين أن العمل الإنساني لا ينبغي أن يُرتهن بالظروف العسكرية أو السياسية.
وجددت الدول والمنظمات المشاركة في الإعلان التزامها بمواصلة المساهمة المالية والدبلوماسية لدعم الاستجابة الإنسانية داخل السودان واللاجئين في دول الجوار، في وقت تتزايد فيه التحديات الميدانية.
وفي ختام البيان، أشادت المجموعة بالدور الاستثنائي الذي تقوم به الدول المستضيفة للاجئين والمجتمعات المحلية، كما ثمّنت جهود العاملين في المجال الإنساني، وخاصة المستجيبين المحليين الذين يعملون في ظروف قاسية لتقديم العون للمدنيين المتضررين من الحرب.