الخرطوم ــ صوت الهامش
إتهمت ”كتلة ثوار ولاية غرب دارفور“، نائب رئيس المجلس السيادي، محمد حمدان حميدتي، وحاكم ولاية غرب دارفور، خميس أبكر، بمحاولة إجراء المساومة في قضية ضحايا الهجمات التي استهدفت عدة مناطق بغرب دارفور، وذلك لإفلات المليشيا من العقاب.
وشهدت ولاية غرب دارفور، خلال هذا العام، عدة هجمات أودت بحياة، مئات المدنيين، وإحراق المنازل والممتلكات، كما فر الآلاف من قراهم.
وأشار التكتل إلى أن لدى حميدتي، خطة، لزيارة ولاية غرب دارفور، السبت الموافق 18 يونيو 2022، وذلك بعد ”أن تورطت مليشاته في كل الأحداث الأخيرة في الولاية.“
وأصدر التكتل بياناً طالعته (صوت الهامش) قال فيه إن حميدتي عقد اجتماعا مشتركاً ضم حاكم الولاية خميس أبكر، ومدير جامعة الجنينة الطيب علي أحمد، بمنزل حميدتي، في الـ 13 يونيو 2022، حيث وناقشوا ”كيفية الخروج من التورط المحلي والاقليمي والدولي من المجازر المرتكبة بواسطة مليشيا الدعم السريع.“
وزاد أن المجتمعون إتفقوا ”علي ان ينعقد اتفاق صلح بين الإدارات الاهلية لمحلية كلبس وكرينك وذلك بغرض تحويل المجازر والإنتهاكات ضد الإنسانية لصراعات قبيلة بين قبائل المساليت والعرب والعرب والقمر لتخفيف الإدانات الدولية لمليشا الدعم السريع المتورطة فعليا في إرتكاب المجازر ومساومة الضحايا بالمال.“
كما أوضح البيان، أن الزيارة تهدف لإظهار القبول الشعبي لـ ”قائد مليشيا الدعم السريع وبدأت تظهر مؤشرات هذه المسرحية بدفع الأموال لإنتهازين من الإدارات الأهلية وإستقدام جموع مستأجرة من خارج الولاية.“
أضاف البيان بقوله (يهدف حميدتي لشراء ما تبقى من الفلول الكيزانية والإدارات الاهلية وحثالة المجتمع الذين تخصصوا في شراء الذمم والعيش بدماء الضحايا عبر المقاولات البشرية والسمسرة للعمل معه في الانتخابات التي يزعمونه في الشهور القادمة لتغطية انقلاب 25 اكتوبر الماضي.)
وكما إتهم البيان، حميدتي بشراء سيارات دفع رباعي تم تسليمها لإدارات أهلية، تخدم المخطط وسعي حميدتي، لتجنيد أبناء ولاية غرب دارفور في مليشيا الدعم السريع ومنحهم إمتيازات مالية وغيرها باستخدام ”سياسة الإغراءات والوعود الهولامية أحياناً وأخرى بالترهيب والترغيب.“
عبر التكتل عن رفضه القاطع لزيارة حميدتي، ومقاومتها بكافة الوسائل السلمية المجربة.