الخرطوم ــ صوت الهامش
إتهمت ”كتلة ثوار ولاية غرب دارفور“ حاكم الولاية خميس أبكر، بالمشاركة في مخططات تهدف إلى إقتحام مناطق السكان الأصليين من حين لآخر بغرض إذلال وتركيع المواطنين لتنفيذ أجندة نهب الموارد.
وطالب التكتل، المجتمع الدولي والأمم المتحدة عبر بعثة يونتامس، التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة المدنيين العزل من الاعتداءات المستمرة من قبل ”ميليشيات الدعم السريع والجنجويد.“ لوقف مأساة مواطني الولاية.
وأضاف في بيان له ”تواطؤ والي ولاية غرب دارفور وعدم إتخاذ القرارات الحاسمة لحماية الضحايا والمدنيين وتغطيته الجرائم المرتكبة من قوات الدعم السريع تؤكد انه جزء أساسي في تنفيذ سياسات المليشيا بل راعي رسمي لها.“
وأغارت مليشيا مسلحة، على مدينة كرينك، فجر الجمعة، وقلت نحو 6 مدنيين، وأحرقت أجزاء واسعة من منازل المواطنيين، والسوق.
كما إتهم البيان، الذي طالعته (صوت الهامش) لجنة أمن الولاية التي يترأسها خميس أبكر، بالاشراف علي الهجمات التي وصفتها بالعنصرية وإستهداف النساء والأطفال والعجزة والمسنين، ومساندة الدعم السريع ومليشياتها.
ودعا البيان، مواطني ولاية غرب دارفور، بإسقاط خميس الذي إتهمه بالتحالف مع المليشيات وحمايتهم.