الخرطوم ــ صوت الهامش
إتهمت مصادر مطلعة، السلطات السودانية، بإفتعال أحداث القتال القبلي الدامي بشرق السودان، غداة تجدد الاشتباكات بولاية كسلا.
وقالت المصادر، إن القوات الأمنية، إفتعلت الاقتتال القبلي الذي لا يزال مستمر في ولاية كسلا، بإطلاق الرصاص بصورة عشوائية، أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وانسحبت القوات بعد ذلك، لتفسح المجال لأنفجار الأوضاع على الارض.
وأضافت بقولها ”توتّر قبلي عادي وكان ممكن أن بنفّس دون خسائر في الارواح، غير أن أحداث كسلا، تظهر فيها بصمات الأجهزة الامنية بوضوح، لكن هذه المرة كانت من الوضوح بما لا يخالجها الشك.
وتأثرت ولاية كسلا بالصراعات القبلية التي بدأت في مدينة بور تسودان في العام 2019، خلف أعداد من القتلى.
وإزاء الموقف الآن، قالت المصادر التي تحدث لـ (صوت الهامش) فضلت حجب هويتها، إنه لا يمكن التكهّن بمآلاته، حيث اصوات الرصاص تسمع بوضوح، مع موصول عدد الضحايا إلى سبعة قتلى من الطرفين، والاصابات غير محصورة، وحدوث حالات نزوح للأسر.
تابعت ”مؤسف أن السلام الأجتماعي وارواح المواطنين تكون رخيصة لدرجة استخدامها ككروت مناورة سياسية يين يدي المفاوضات.“