الخرطوم ــ صوت الهامش
إتهمت تنسيقية أبناء محلية ام دخن، (قوات الدعم السريع) بإستهداف المواطنين ومهاجمتهم في وحدة كبار الادارية بالمحلية باستخدام الآلات العسكرية ذات الدفع الرباعي بولاية وسط دارفور.
وقالت التنسيقية إن الهجوم خلف ورائه عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال و تسببت في ترويع المواطنين الأبرياء.
وأوضحت في بيان لها حصلت عليه صوت الهامش، أنه ”كامتداد طبيعي للهمجية التي بدأتها في بليل و ام دافوق و استكمالاً للفوضى و خلق الفتنة قد قامت مليشيات الدعم السريع بمهاجمة المواطنين العزل بمحلية ام دخن وحدة كبار الادارية مستخدمةً الآليات العسكرية ذات الدفع الرباعي خلفت ورائها عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال و تسببت في ترويع المواطنين الأبرياء.“
وأدانت انتهاكات ما وصفتهم مليشيات الدعم السريع، وحذرت قائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي من مغبة الأفعال غير الإنسانية.
وأكد البيان على حقوق المدنيين في حرية الحركة و التنقل، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين من الدعم السريع.
كما طالبت النائب العام بتشكيل لجنة تحقيق و تقصي الحقائق حول جرائم الدعم السريع.
وأضاف البيان قائلاً : ”أننا سوف نلاحق قادة تلك المليشيات قضائياً ولدينا أدلة تثبت تورط مليشيات الدعم السريع في رتكاب هذه الجرائم.“
كما رفض بقاء الدعم السريع في مناطق ام دخن وطالب حميدتي بمغادرة محلية ام دخن فوراً.