نيويورك ــ صوت الهامش
قالت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي، ترينا ساها، إن العنف في السودان، يُفاقم الظروف الإنسانية القاسية، ويُعَرِض إمكانيات اتفاقية جوبا للخطر.
وجددت تأكيد دعم بلادها للعملية السياسية التي يقودها السودانيون، وقالت إن التقدم المطلوب في دارفور يرتبط بإعادة تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مَدنية.
وذلك، مع التأكيد على وجوب اتخاذ خطوات ضامنة للعدالة والمساءلة؛ وضرورة وجود عمليات عدالة انتقالية تتسم بالشفافية والشمولية لجميع الجوانب.
وأدانت تأثير العنف على المدنيين، ولا سيما في غرب دارفور، الذي تسبب بتشريد 125 ألف مواطناً.
كما أكدت لدى تحدثها في الاحاطة التي يقدمها خبراء مجلس الأمن، للمجلس، ”الخميس“ أن السلطات السودانية تتحمل المسؤولية الكاملة والمُتعلقة بحالة الأمن بالمنطقة وطالبت بمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.
وبينما تم إحراز تقدم متواضع في تفعيل مهام اللجنة الدائمة لوقف إطلاق النار، أشارت أيضاً في الإحاطة التي طالعتها (صوت الهامش) إلى تأخر تنفيذ اتفاقية السلام ودَعت السلطات السودانية والقوات المسلحة التابعة للحركات الموقعة جميعها للعمل على مضاعفة جهودها.
ودعت أيضاً إلى مشاركة جميع القوى والمنظمات الفاعلة في عملية نزع السلاح وتسريح المقاتلين وإعادة الدمج، وأعربت عن تأييدها بتوصية الفريق لإنشاء لجنة ذات فاعلية أكبر.