إغتيال ناشط سياسي بجوبا وإتهامات للحكومة بتصفيته

وروي مصدر مطلع لـ(صوت الهامش) أن ميان كان يقود سيارته الخاصة فقامت مجموعة مسلحة بمطاردته حتي وصل إلي أحد الفنادق ، وعندما نزل من سيارته أطلقوا عليه النار بصورة عشوائية وفرو هاربين،ولفت أن الأمر بداية لتصفية كل المقربين من قائد الجيش المقال فول مالونق اوان.

وفي الأثناء إتهم أحد ذويه في حديثه لـ(صوت الهامش) أن من إغتال بول دينق هي “مليشيات الحكومة التي تنتشر في العاصمة جوبا”، ولم يستبعد تورط جهاز الأمن الجنوبي في ذلك بسبب علاقته بقائد الجيش المقال بول ملون الذي غادر حوبا إلي نيروبي مطلع الإسبوع الماضي.

ونشط بول في لجان رأب الصدأ بين الحكومة الجنوبية وزعيم الجيش السابق إبان فرض الحصار عليه ووضعه في الإقامة الجبرية

وكان يعمل بول معاً مع اللجان التي سعت لإحتواء الخلاف بين سلفاكير وبول ملونق حتي توجت تلك الجهود في إنهاء القطيعه بين الحكوم وفول ملونق الأمر الذي أدي لرفع الحصار عن منزله والسماح له بمغادرة البلاد إلي جوبا بغرض العلاج.