بركة يوسف بركة
العار العار يا اهل الديار، ماذا بعد هذا الدمار؟ ماذا بعد هذا الاقتتال؟ ماذا بعد سفك الدماء؟
علي المسيرية والكمدة ان يطرحوا كل تلك التساؤلات علي انفسهم، ماذا جنوا من هذا الدمار الاقتتال غير الندم والحسرة.
أين الشعارات البراقة ابان إعتصام ميدان الحرية، أين شعارات لا حزبية ولا قبلية، كلها ذهبت الي مزبلة التاريخ وبُدلت بشعارات الجهوية والعصبية وغناء وزغاريت الحكامات، بُدلت بالتقتيل وأصوات الزخائر والتمثيل بالجسس، بُدلت عن التشجيع والدعوة الي قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، بُدلت بحرق المنازل وتيتيم الأطفال و ترميل النساء، بُدلت وبُدلت وبُدلت…!
هل هكذا تريدون للقاوة التطور والتنمية؟ هل هكذا تريدون العيش تحت الدخان والاعيرة النارية؟، عليكم الاحتكام لصوت العقل وترك العصبية.
اليس منك ذو عقل يا أهالي لقاوة المنكوبة.
أين الادارت الاهلية؟
أين لجنة لجنة المحلية؟
اين القوات المسلحة؟
أين الشرطة؟ بل أين حكومة الولاية؟
أليس هناك من يهتم لأمركم!! ليس هناك من يلقي لكم بال!!
ليس وليس وليس……
انتم الخاسرون..
الجميع خاسر..
لقد شيعتم لقاوة إلي مثواها الاخير…
لقد انجرفتم خلف اصحاب الاجندة الخفية وتجارب الحروب،
الآن أصحاب المصلحة في سفك دماء الأبرياء وتشتيت النسيج الإجتماعي والتنوع الاثني الجميل لمجتمع لقاوة يتلذذون باقتتالكم، إذا لم تحتكموا لصوت العقل ونبذ التعصب والجهوية فعلي لقاوة السلام.
ﺇﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺗﺪﺭﻳﺒًﺎ
ﻋﻤﻠﻴًّﺎ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ
ﺑﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻭﻗﻴﻤﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻧﺪﺍﺀﺍﺕ، ﺑﻞ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻠﺐ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻓﻤﻦ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻌﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﻘﻴﺪﺓ
ﻭﺳﻠﻮﻙ ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ، ﻧﺘﻌﺒﺪ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ؛ ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ لابد من اتباع ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ، تذكروا قول المصطفي صل الله عليه وسلم (ان القاتل والمقتول من المسلمين في النار).
دعونا من الحرب الاقتتال ونفكر في ترميم الجراح ونسيانها ونعود أخوة كما كنا سابقاً.
كسرة
يا والينا ومجافينا.
كيف ستقيف أمام ربك ورعيتك يسفكون دمائهم وأنت غير مبالي!!!
يا….. جن ….رال…!!!
