الخرطوم _ صوت الهامش
أعلنت الحكومة الكندية عن توسيع برامجها لاستقبال اللاجئين والمتضررين من النزاع في السودان، عبر زيادة فرص إعادة التوطين وتوسيع مسار الإقامة الدائمة للعائلات، في خطوة تعكس التزامها بتقديم الدعم الإنساني للفئات الأكثر تضررًا.
وأوضحت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية أن هذه الإجراءات يمكن أن تتيح لأكثر من 7,000 شخص إضافي متأثر بالنزاع فرصة الاستقرار في كندا. وتشمل الخطة إعادة توطين 4,000 لاجئ سوداني بمساعدة الحكومة بحلول نهاية عام 2026، إلى جانب 700 لاجئ آخر عبر برامج الكفالة الخاصة، مع إعفاء 350 سودانيًا من شرط تقديم وثيقة تحديد وضع اللاجئ.
كما أعلنت الحكومة عن زيادة عدد الطلبات المقبولة ضمن مسار الإقامة الدائمة العائلي من 3,250 إلى أكثر من 5,000 طلب، مما سيتيح لنحو 10,000 شخص فرصة الاستقرار في كندا. وستبدأ كندا استقبال الطلبات الجديدة لهذا المسار اعتبارًا من 25 فبراير 2025، مع تعديل الشروط السابقة التي كانت تتطلب إقامة الكفيل في مقاطعة خارج كيبيك.
يذكر أن كندا كانت قد خصصت أكثر من 100 مليون دولار في عام 2024 كمساعدات إنسانية لدعم المتأثرين بالأزمة في السودان والدول المجاورة، في إطار استجابتها المستمرة للنزاع الذي اندلع في 15 أبريل 2023.
