نفت قوات درع السودان صحة الاتهامات الواردة في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن تورطها في انتهاكات ضد المدنيين بمنطقة كمبو طيبة بمحلية أم القرى في ولاية الجزيرة، ووصفت التقرير بأنه “يفتقر إلى الأدلة ويستند إلى معلومات مضللة”.
وأكدت درع السودان في بيان لها، تلقته(صوت الهامش) اليوم الأربعاء، أن هذه الادعاءات “تأتي ضمن حملة منظمة تستهدف تشويه دورها في تأمين المدنيين واستعادة ولاية الجزيرة من قبضة قوات الدعم السريع”، مشيرة إلى أن “تقارير موثقة صادرة عن جهات حقوقية مستقلة ووسائل إعلامية محايدة أكدت عدم صلة قواتها بالأحداث التي أسفرت عن مقتل 13 مدنيًا”.
وأضاف البيان أن تقرير هيومن رايتس ووتش “افتقر للمعايير المهنية والقانونية، ولم يعتمد على تحقيقات ميدانية محايدة، بل استند إلى مزاعم تروج لها جهات ذات أجندة سياسية”، على حد تعبيره.
وفي ختام بيانها، أكدت درع السودان التزامها بحماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مرحبةً بأي تحقيق محايد وشفاف من قبل جهات حقوقية مستقلة، وداعيةً إلى زيارة ميدانية للوقوف على “حقيقة الأوضاع” في ولاية الجزيرة
