أخبار السودانالأخبار

تورط قائد مليشيا الدعم السريع بغرب دارفور في أحداث عنف معسكر “كرندينق”

الخرطوم – صوت الهامش

كشفت مصادر مُتعددة تورط قائد مليشيا الدعم السريع، قطاع غرب دارفور،المُقدم موسي حامد أمبيلو في أحداث العٌنف التي تشهدها،مدينة الجنينة وضواحيها مُنذ مساء يوم “السبت” الماضي .

وذهبت المصادر أن قائد مليشيا الدعم السريع في الجنيه عُرف بعُنصريته الواضحة تجاه بعض مكونات الولاية الإجتماعية،بجانب سكوته علي الممُارسات التي ترتكبها قواته ورفضه مُحاسبة المتفلتين التابعين لقواته المتورطين في إرتكاب الإنتهاكات التي شهدتها ولاية غرب دارفور.

وقال شاهد عيان من مدينة الجنينة لـ”ًصوت الهامش” أن قائد الدعم السريع ، المقدم موسي حامد أمبيلو شُوهد في وقت متأخر من ليل “الإثنين” يقود قوة عسكرية،تتجه نحو معسكر “كرندينق” .

ولفت الشاهد أن المجموعة التي نفذت الهجوم المسلح،هم أفراد تابعين لمليشيا الدعم السريع،يمتطون سيارات الدفع الرباعي ،ويرتدون الزي الرسمي للدعم السريع.

وأخذت الأوضاع الأمنية في مدينة “الجنينة” حاضرة ولاية غرب دارفور مُنحني تصاعدي،عقب تجدد الإشتباكات المُسلحة فجر اليوم “الثلاثاء” في معسكر “كرندينق” تزامناً مع وصول وفد حُكومي رفيع ممثل لمجلس السيادة الإنتقالي.

ونقل حسب الله موسي وهو أحد سُكان مدينة الجنينة في حديثه لـ”صوت الهامش” أن الأوضاع الأمنية في الجنينة وضواحيها خطيرة للغاية،وأن الإشتباكات مازالت مُستمرة .

وأشار لوجود جثث قدرها بنحو “40” جُثة ملقاة في الطُرقات القريبة من مخيم “كرندينق”،لم يتم جمعها حتي الان،وكشف عن فرار قرابة “50” الف أسرة كانوا يقيمون في المعسكر لداخل مدينة الجنينه،وإحتموا بالمدارس،بجانب عبور أعداد منهم الحدود السُودانية التشادية.

واندلعت أحداث العُنف منذ يوم “السبت” عقب قيام مجموعة مُسلحة،بحرق السوق الرئيسي لمعسكر “كرندينق”،وعشرات المنازل بجانب نهب ممتلكات وأموال المواطنين،وتجدد الإشتباكات أمس “الإثنين” عقب غزو مجموعة مسلحة المُخيم المكتظ بالنازحين وأطلقت الرصاص بصورة عشوائية،أدي لمقتل نحو “10” أشخاص حتي مساء الأمس.

وفي الأثناء نقلت مصادر متعددة عن قتل “4” أشخاص رمياً بالرصاص في سوق مدينة الجنينه،في وقت متأخر من ليل أمس “الإثنين” فيما كشفت مصادر أخري عن تصفية نحو “5” من أفراد الشُرطة صباح اليوم “الثلاثاء”.

ونوهت المصادر ان مدينة الجنينه تعيش أوضاع مأساوية في ظل إنقطاع الكهرباء،وإغلاق المُستشفيات،والأسواق والمدارس،وقطع المياه عن أجزاء رئيسية من المدينة.

وأدي أحداث العنف المتصاعد إلي تعليق نحو “4” حركات مُسلحة مُشاركة في مفاوضات السلام بمدينة “جوبا” إلي تعليق التفاوض،إلي حين مُعالجة الأوضاع الأمنية في الجنينه،وتقديم المتورطين في الأحداث لمُحاكمات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد