للمرة الثانية حرق كنيسة بولاية النيل الأزرق

الدمازين – صوت الهامش

أضرم مجهولون النيران في الكنيسة اللوثرية السودانية بولاية النيل الأزرق الواقعة في منطقة “بوط ” حيث التهمت النيران الكنيسة بصورة كاملة، وقضى على جميع المبنى والكتب المقدسة وكراسي وكنبات الجلاس وبعض الأشياء التي تخص الكنيسة.

وفي سبتمبر الماضي تم حرق ثلاثة كنائس بالنيل الأزرق علي أيدي مجهولين ، ولم تصل السلطات إلي الجناة .

وأدان بشدة عضو مجلس الكنائس، مبارك حماد، الحريق الذي وصفه بالعمل الإجرامي الذي لا يشبه أخلاق وسلوك السودانيين، وطالب الحكومة بالتحقيق العاجل وتقديم الجناة لمحاكمة عادلة.

وأوضح حماد في تصريح ل(صوت الهامش)، ان هذا الحريق هو الثاني من نوعه، تتعرض له الكنيسة، حيث تم حرق ثلاث كنائس في ديسمبر الماضي، منتقدا صمت الحكومة حيال ذلك.

وأردف قائلا: لم نسمع أي إدانة او استنكار من قبل الحكومة السودانية في ذلك الوقت بل قدمت فتات لهذه الكنائس، والان عاد السيناريو نفسه من جديد بعد شهرين فقط.

ويعاني المسيحيون في السودان من مضايقات وأعمال توقيف واضطهاد منذ انفصال الجنوب في يوليو 2011 ، حيث يحتل السودان المراتب الأخيرة على قائمة الدول التي تضطهد المسيحيين حول العالم، بحسب تقرير منظمة الأبواب المفتوحة لدعم المسيحيين.