تعين صلاح قوش مديراً لجهاز الأمن السوداني

وتولى قوش رئاسة جهاز المخابرات السودانية لعقد، قبل الإطاحة به في العام 2009.

وخلال عهده تم تعزيز التعاون بين الاستخبارات السودانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أيه”.

وبعد مغادرته الأجهزة الأمنية، شغل منصب مستشار رئاسي، إلا أنه أقيل من منصبه مطلع عام 2011.

واعتقل قوش رفقته ضباط في الجيش في العام 2013  واتهم بتدبير محاولة انقلابية ضد الرئيس البشير وقدم لمحاكمة قبل الإفراج عنه بعفو رئاسي.

وشهدت فترة قوش التنكيل بالمعارضين بتعذيبهم وقتلهم ويصفه معارضوه بأنه شخص دموي ويميل للعنف.

وتقلد قوش عدة مناصب داخل جهاز المخابرات وأعتمد عليه النظام الجديد اعتمادا كلياً في خوض الحرب ضد أجهزة إقليمية ودولية.

و كان أول منصب مهم يتولاه داخل الجهاز هو منصب نائب مدير العمليات، وكانت تلك الفترة صعبة للنظام وللمعارضين على حد سواء حيث يقود الجهاز آنذاك نافع علي نافع الذي أصبح في وقت لاحق وزيرا ثم مستشارا ثم مساعدا للرئيس عمر البشير في القصر الرئاسي.