الخرطوم _ صوت الهامش
تشهد معسكرات اللاجئين السودانيين في شرق تشاد تدهورًا أمنيًا مقلقًا، عقب حادثة طعن تعرض لها أحد اللاجئين بمعسكر أردمي ، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، في واقعة تعكس تكرار الاعتداءات بحق اللاجئين داخل الأراضي التشادية.
وأوضح أحد المسؤولين في معسكر أردمي، تحدث لـ(صوت الهامش)، أن الحادثة وقعت مساء الجمعة، إثر شجار نشب بين لاجئ سوداني ومواطن تشادي من سكان المنطقة المحيطة بالمعسكر، حيث قام الأخير بطعن اللاجئ باستخدام آلة حادة قبل أن يلوذ بالفرار، مضيفًا أن تدخل الأهالي أسهم في إسعاف المصاب في وقتٍ وجيز، بينما تمكنت السلطات الأمنية لاحقًا من القبض على الجناة.
وأشار المصدر إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات التي ظل يتعرض لها اللاجئون السودانيون، خاصة في أوقات المواسم الزراعية التي تشهد توترًا متزايدًا بين بعض المواطنين المحليين واللاجئين.
وأكد أن اللاجئين يعيشون في حالة من القلق والخوف المستمر نتيجة غياب الحماية الكافية، مطالبًا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات الرسمية التشادية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المعسكرات، ووضع حدٍ نهائي لتكرار مثل هذه الحوادث.