الخرطوم _ صوت الهامش
أعلن تحالف قوي الإجماع الوطني المعارض مقاطعته للانتخابات المزمع إجرائها في السودان عام 2020، وشدد التحالف علي ضرورة وحدة قوي المعارضة علي أسس واضحة تتأسس على موقف الإجماع الثابت من إسقاط النظام وعدم الحوار معه.
وعقد إجتماع مشترك ضم رؤساء قوى الإجماع الوطنى والهيئة العامه لقوى الإجماع ، (الأحد) بالخرطوم ، وناقش الاجتماع العديد من الأجنده السياسية والتنظيميه.
ووفقاً لبيان صادر من قوي الاجماع اطلعت عليه (صوت الهامش) ان التحالف في اجتماعه أجاز الموجهات المقدمه فى التقرير التنظيمى للهيئة العامه التى خلصت نحو تفعيل وتأمين مشاركة الأحزاب والتنظيمات المكونه للهيئة العامه فى العمل القاعدى على مستوى الأحياء والقطاعات، فى العاصمه والأقاليم وخارج السودان.
وينتظر ان تجري إنتخابات عامة في العام 2020 تتباين الاراء حولها وتنادي أحزاب كبري علي مقاطعته لعدم توفر البيئة الصالحة لقيامها بينما تري أخري ضرورة المشاركة فيها لاعتبارها استحقاق انتخابي.
وناقش المجتمعون التطورات فى المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وإتجاهات تطوره والتعامل مع كل الإحتمالات ، وأمن الإجتماع على تفعيل العمل السياسي المشترك لقوى الإجماع.
وأشار البيان ان الاجتماع إتسم بروح المسؤليه الوطنية والتوافق التام حول كافة القضايا المطروحه ، ما أسهم فى إتخاذ قرارات هامه على صعيد تفعيل وتأمين عمل الإجماع التنظيمى والسياسي للتعامل مع مقتضيات المرحلة الراهنه وتداعياتها المتوقعه .
ووصف التحالف الإجتماع بمرحلة التفاعل مع الجماهير وقضاياها وقيادتها نحو تحقيق أهدافها المشروعه من أجل إسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي الذى يحقق الحرية والسلام والعدل والتقدم.
وفي عام 2015، تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بأنه لن يترشح ثانية للانتخابات لكنه خالف ذلك التعهد بقبوله ترشيح حزبه الحاكم (المؤتمر الوطني) له. وعلى مدار عدة أشهر ماضية تطالب أصواتا من داخل الحزب والحكومة وقادة المحليات بتعديل الدستور وترشيح البشير مرة أخرى للانتخابات.
يجدر أن الدستور السوداني الحالي لا يسمح للبشير بالترشح مرة اخري في الانتخابات السودانية المزمع عقدها عام 2020 بعد إنتهاء دورته الحالية ، حيث تطالب المعارضة السودانية بإحترام الدستور وعدم السعي إلي تعديله .

تعليق واحد
ياليت تفهمون اللعبة الكيزانية القذرة