أديس أبابا/صوت الهامش – 23 سبتمبر 2025 قالت قوى سياسية ومدنية سودانية مؤيدة للحكومة إنها تلقت دعوة من الاتحاد الأفريقي للمشاركة في اجتماعات الحوار السوداني المقررة في أكتوبر المقبل، لكنها أبدت تحفظات بشأن غياب الوضوح في الأجندة، والآليات، والأطراف المشاركة، وتمويل الحوار، ودور الوسطاء.
وأكدت القوى أن الحوار يجب أن يكون “مملوكاً وطنياً وبإرادة سودانية”، وأن القوى السياسية والمجتمعية هي الجهة المخوّلة لتحديد أجندته وآلياته ومعايير اختيار المشاركين، مشددة على أن أي مسار جديد ينبغي أن يبنى على المشاورات السابقة التي جرت برعاية الاتحاد الأفريقي.
ورفضت القوى مشاركة ما يسمى “حكومة التأسيس” المرتبطة بقوات الدعم السريع، معتبرة أن إشراكها يشكل خرقاً لمواقف الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي التي رفضت الاعتراف بها.
كما دعت في بيان حصلت عليه (صوت الهامش ) إلى تهيئة المناخ قبل أي جلسات تمهيدية، وأكدت أن الأولوية تكمن في إنفاذ قرار مجلس الأمن رقم 2736 للعام 2024، والذي طالب قوات الدعم السريع بفك حصارها عن مدينة الفاشر وإيصال الإغاثة للمتضررين، ومعالجة الأوضاع الإنسانية في كادوقلي والدلنج وبابنوسة.
