الخرطوم _صوت الهامش
تشهد مدينة نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور، عمليات تجنيد واسعة للأطفال واليافعين، وسط تحذيرات من ناشطين محليين من الزج بهم في جبهات القتال.
وكشفت مصادر محلية ل(صوت الهامش) أن قوات الدعم السريع تقوم بتجنيد القصر بداخلية مُوسيه الجامعية ، مؤكدين أن العملية تُنفّذ بشكل ممنهج، وتستهدف تلاميذ وطلاباً في سن الدراسة، يتم استدراجهم تحت شعارات كاذبة، قبل نقلهم إلى معسكرات التدريب العسكري، تمهيدًا لإرسالهم إلى جبهات القتال في الفاشر والخوي.
وأوضح عدد من أولياء الأمور أن أبناءهم يتعرضون لضغوط نفسية متعمدة، وخطاب تعبوي منظم يروّج لفكرة “الدفاع عن الأرض والعِرض”، في محاولة لتبرير عمليات التجنيد، بينما الهدف الحقيقي هو استخدام الأطفال في معارك طاحنة لا يدركون أبعادها أو مخاطرها.
ويأتي هذا التصعيد في سياق إعلان الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور، بقيادة يوسف إدريس يوسف، حالة الاستنفار العام والتعبئة الشاملة في عموم الولاية، بموجب أمر طوارئ رسمي، زعمت أنه يهدف لمواجهة ما وصفته بـ”التهديدات الأمنية المتصاعدة” ضد المدنيين والمنشآت العامة والخاصة.
