الأخبار

البشير: مرتبي ما بكفي واهلي فقراء ومحتاج دخل أضافي (شاهد الفيديو)

الخرطوم: صوت الهامش

قال الرئيس السوداني  عمر البشير إن مرتبه لايكفي له وانه في حاجة الى دخل أضافي لذلك يهتم بالزراعة  في مزرعته .
وقال في حوار مع حسين خوجلي نقلته قناة أمدرمان مساء أمس :”انا مهيتي ما مكفيني واهلى فقراء ومحتاج ازيد دخلي شوية .
وكان البشير يرد على سؤال طرحه حسين خوجلى حول اهتمامه بالزارعة في مزرعته الخاصة .
وأضاف البشير :” الناس بشوفو دا الرئيس واهلو عشمانين لكن اهلنا كل الحوالينا فقرا ومحتاج ازيد دخلى شوية.”

وفي،سياق أخر قال البشير انه عندما وصل الى السلطة كان السودان خامس افقر دولة في العالم .مشيرا الى ان استخراج البترول ودخول استثمارات في السودان احدث طفرة اقتصادية واخرج عدد من الناس من دائرة الفقر و خلق فئات اغنياء وفئات فقيرة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أطفال أم مراحيك فى ذمة بحر أبوقردة والحكومة الولائية
    ظهور اكثر من ١٠٤ حالة مرض غير معروف فى وسط الاطفال من مختلف الاعمار فى منطقة أم مراحيك محلية الخوى, اصيبوا بحالات صراخ مستمر وتوتر وقلق, حسب شهود عيان ان الحالات تظهر مع تشنجات عصبية وحركات هيستيرية تجاوزت امكانيات علاجها قدرة محلية الخوى التابعة لولاية غرب كردفان.
    امكانيات محلية الخوى فى مجال الصحة محدودة جدأ حيث يوجد مستشفى عمومى مع نقص كبير فى المعدات الطبية والادوية الضرورية لاستقبال الحالات الطارئة, عدد الاطباء العمومين قليل جدأ مع انعدام كادر طبى متخصص فى امراض الاطفال لتحديد اسباب المرض .
    وضع صحى سيئ للغاية رفع درجة الارتباك والقلق فى حياة الاباء والامهات فى منطقة ام مراحيك وانفتح باب التساؤلات على مصراعية فى اذن وزير الصحة الولائى والاتحادى لمعرفة اسباب المرض وتحديد نوع العلاج, وضع الاطفال الصحى اصبح جحيم طال الصبر عليه لعدة اسابيع وحالة الاطفال الان صراخ مستمر دون توقف ليل نهار لا ينتهى الا بتحرك سريع من وزارة الصحة لمعرفة الاسباب وتحديد نوع العلاج حتى تستكين المحلية وتشعر بالاطمئنان
    سياسة عدم الاهتمام من الدولة بالشئون الصحية فى محلية الخوى وادارياتها الاربعة النتيجة استهتار بارواح الناس ليزداد الغبن وترتفع درجة الغليان والسبب واضح لان الحكومة تولى الاهتمام الكامل بمواطنى دول مجاورة وتهديهم عربات الاسعاف والادوية والمعدات الطبية واطفالنا فى محلية الخوى التابعة لحكومة جمهورية السودان تاكل لحم اظافرها من شدة الصراخ والالم المستمر, نواب المنطقة فى البرلمان الاتحادى والمجلس التشريعى يتعاطون مسكنات من المؤتمر الوطنى وهم فى نوم عميق لا تسمع لهم الا الشخير وطرقعة اصابعهم الناعمة, نطالب ولا افضل نقول نناشد وزير الصحة الاتحادية السيد بحر ابوقردة بارسال فريق طبى متخصص لتشخيص المرض وتحديد نوع العلاج وكل الامل ان لا يتركنا ناذن فى مالطا واطفالنا يموتون من عدم الاهتمام
    اخوانى اهل الحارة أطباء المنطقة لا تحتاجون لوصية وانتم اهل العلم والمعرفة ولكن من باب التذكير, الوعى الصحى فى المنطقة معدوم والحكومة ما عليها تكل وحجم الكارثة الصحية كبير وتخوفى بان الاهالى فى غياب الدولة قد يتعاملوا مع هذه الحالات على انها نوع من اشكال الجنون او نوبات صرع ويلجؤو للعلاج بطرق غير مقبولة تؤذى الدماغ وتدمر الخلايا العصبية