الخرطوم _ صوت الهامش
كشفت قوى المعارضة الكينية أنها بدأت فعلياً في جمع ملف متكامل من الأدلة لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، لملاحقة الرئيس ويليام روتو بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية داخل كينيا وخارجها، وعلى وجه الخصوص بسبب ما وصفته بـ”ضلوعه المباشر في دعم قوات الدعم السريع التي ارتكبت فظائع مروعة ضد المدنيين”.
وأوضحت المعارضة أن الدعم الذي قدمته حكومة روتو إلى قوات الدعم السريع شمل تزويدها بأسلحة استخدمت في ارتكاب انتهاكات جسيمة في السودان، لافتة إلى وجود “تشابه لافت” بين الأسلحة المستخدمة من قبل الشرطة الكينية خلال قمع الاحتجاجات الأخيرة، وتلك التي ظهرت بحوزة عناصر الدعم السريع.
وأضاف البيان“هذه ليست صدفة. نحن أمام نمط من تسليح المليشيات وتصدير العنف. ما فعله روتو في كينيا يحاول نسخه في السودان عبر دعم قوات ترتكب مذابح ضد المدنيين”.
وأكدت المعارضة أن بعثة كينيا في هايتي لم تكن سوى واجهة لاختبار نموذج “المليشيات القاتلة”، وقالت: “ما أصبح واضحاً اليوم أن مهمة كينيا الأمنية في هايتي لم تكن لحفظ السلام، بل كانت رحلة استكشافية لروتو لتعلم كيف تُستخدم المليشيات لترهيب الشعوب بأموال دافعي الضرائب”.
