الخرطوم _صوت الهامش
اتهمت الحكومة السودانية، عبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، الإمارات العربية المتحدة بمحاولة اغتيال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وذلك خلال غارة جوية بطائرات مسيّرة على مدينة بورتسودان في 6 مايو الجاري.
وأوضح إدريس خلال جلسة لمجلس الأمن أن الغارة لم تكتفِ باستهداف مستودعات النفط في المدينة، بل شملت إطلاق صاروخ عالي الدقة نحو مقر إقامة البرهان قرب فندق كورال (مارينا)، ما أسفر عن أضرار كبيرة بالموقع، دون إصابة الرئيس.
وأكد أن هذه هي المحاولة الثالثة لاغتيال البرهان منذ اندلاع الحرب، حيث سبق أن نجا من محاولة أولى في 15 أبريل 2023، عندما هاجمت قوات الدعم السريع مقره في الخرطوم بعشرات السيارات المصفحة، مما أدى إلى استشهاد 35 من الحرس الرئاسي، ثم محاولة ثانية في 31 يوليو 2024 عبر طائرة مسيّرة أثناء حفل تخريج عسكري بقاعدة جبيت في ولاية البحر الأحمر.
ووصف إدريس الغارة الأخيرة بأنها جزء من مخطط ممنهج لتصفية قيادة الدولة السودانية، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح وحاسم من “العدوان الإماراتي” ودعمه المزعوم لقوات الدعم السريع.
