كاودا : صوت الهامش
جددت الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال ، مواصلة الكفاح المسلح وبالوسائل الآخري لحين إسقاط النظام ، وإعادة بناء الدولة السودانية وعلي إسس جديدة.
وقالت الحركة في بيان تلقته (صوت الهامش) ان إجتماع عقد بمناطق سيطرتهم بإقليم جبال النوبة /جنوب كردفان حضره قادة عسكريين وسياسين ومؤسسات الأقليم ، ناقش تداعيات الراهن السياسي والمؤتمر القومي الاستثنائي للحركة .
ووصل الاسبوع الماضي إلي إقليم جبال النوبة مناطق سيطرة الحركة الشعبية عبدالعزيز ادم الحلو ، رئيس الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان ، الذي كلفه مجلسي تحرير (النوبة) والنيل الأزرق لقيادة الحركة .
وأوضحت الحركة ان الاجتماع أستعرض التدابير اللازمة لعودة التعافي والتسامح بإقليم النيل الازرق، لجهة ان الاجتماع حيّا نضالات الجيش الشعبي لتحرير السودان وإنحيازه لرؤية ومشروع السودان الجديد.
وأكدت “الشعبية” بأن مجلسي التحرير في أقليم النيل الازرق وجبال النوبة / جنوب كردفان، قد مارسا سلطاتهما في غياب المؤسسات القومية المعنية، وأن كافة القرارات التي صدرت من المجلسين دستورية ونافذة.
وأشارت الحركة بأن الرئيس والامين العام السابقين المقالين، قد عقدوا صفقات سرية مع جهات معلومة بغرض التخلي عن حمل السلاح والجيش الشعبي لتحرير السودان ، بحسب ما قالت انها وثائق تملكها ، ومعتبر ذلك خيانة لمشروعها .
وأضاف البيان ان الاجتماع خاطبه الفريق عبد العزيز ادم الحلو رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان، واللواء جقود مكوار مراده رئيس هئية اركان الجيش الشعبي وعدد من قيادات الحركة العسكرية والسياسية .
وكان مجلسي تحرير جبال النوبة والنيل الأزرق أصدرا قرارًا في العاشر من الشهر المنصرم بأعفاء مالك عقار من منصبه كرئيس للحركة الشعبية شمال ، وتم منعه هو وياسر عرمان من الدخول الي المناطق المحررة وتكليف “الحلو” رئيسا للحركة .
وشدد الاجتماع بأن المؤتمر القومي الأستثنائي ستكون مهامه إجازة المنفستو والدستور ، بناء هياكل الحركة الشعبية وإنتخاب القيادة القومية وتحديد الهدف الإستراتيجي من عملية التفاوض.
وبحسب البيان فإن الاجتماع فوض رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي الفريق عبد ال
عزيز ادم الحلو بتكوين مؤسسات إنتقالية لتسيير العمل لحين قيام المؤتمر القومي الاستثنائي.
هذا وقالت أن الاجتماع طالب الالية الافريقية رفيعة المستوي والاتحاد الأفريقي ودول الترويكا بالاستجابة لقرارات مجلسي تحرير الإقليمين، باعتبارهما المعنين بالقرار ، وناشدت كل القوي السياسية وقوي التغيير بضرورة التعامل مع القيادة الجديدة.
وأكد البيان علي ضرورة وحدة الحركة الشعبية والجيش الشعبي والالتزام برؤية السودان الجديد، والتماسك والوحدة بين قيادتها السياسية والعسكرية .
يُشار الي ان الحركة الشعبية / شمال تقاتل الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق منذ عام 2011 .
تعليق واحد
Internal Unity is the first step to let the masses be relieved, move a head confidently, do more to reunite their collective generations of struggle mission and to explore forgiveness to go beyond the liberated areas to touch the hearts of others, which is sure the still undeclared but sure part of the dreams of the leadership as a must issue to dig the ground of impossibilities to achieve. Now the power of unity is revealed to be the healthy child of reborn nation within and outside the two regions at least. Globally, healing the injuries of wrong doing on other of the very prominent activist is the major handout documentary duty assignment to follow doing it. And what is still inspires success is keeping aside not to answer as an institutions the bad spelled words in same manner as what the expelled wrong leadership and their followers within that limitations are doing day after another. Congratulations, but still more works are waited to complete. See many leaderships in the field as commanders of famous struggle times on the side and closed to the new leadership (SPLM/A – N Chairman and the Overall Chief of the Staff), sitting conveniently. The road means a conjunction of the unity completion and no way out of it. God is sure behind you and the people as well and that means the world has no choice but to listen and believe in this upcoming reality, from these two bold Liberation Towns starting from Kauda and Yabous as well..