أديس أبابا _صوت الهامش
أكدت اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي بشأن السودان والمبعوث الخاص للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) التزامهما الثابت بتيسير حوار سياسي سوداني شامل، مؤكدين على أن لا يوجد حل عسكري للأزمة في السودان.
وجاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام الاجتماع الذي عُقد في أديس أبابا خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير، حيث اجتمعت القوى السياسية السودانية في مقر الاتحاد الإفريقي لمناقشة سبل الحل السياسي للأزمة السودانية.
وأشار البيان إلى أن الوضع في السودان لا يزال معقدًا ومتغيرًا، وأن التطورات الأخيرة قد عمّقت الانقسامات بين الأطراف المختلفة، مما أدى إلى تعقيد جهود التوصل إلى حل سياسي موحد.
وأشاد البيان بتأكيد القوى السياسية السودانية على دعمها لعملية يقودها كل من الاتحاد الإفريقي وإيغاد باعتبارها الإطار المناسب لتحقيق تسوية سياسية قابلة للتطبيق ودائمة. كما دعا البيان إلى التعامل الفوري مع القضايا الإنسانية العاجلة، وتقديم الوقف الفوري لإطلاق النار، مع العمل على وضع أسس لحل سياسي طويل الأمد في البلاد.
كما أكد الاتحاد الإفريقي و”إيغاد” على أن الحل السياسي يجب أن يكون سودانيًا خالصًا ويعكس تطلعات الشعب السوداني، مع ضمان عودة البلاد إلى الحكم المدني الدستوري.
وفي ختام البيان، عبّر الاتحاد الإفريقي و”إيغاد” عن تقديرهما لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي محمد، على جهوده المستمرة لتحقيق السلام في السودان، كما هنآ الرئيس الجديد للمفوضية، محمود علي يوسف، معربين عن تطلعهما للعمل معه في إطار تعزيز السلام والاستقرار في السودان.
