بورتسودان/صوت الهامش – 23 سبتمبر 2025 قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن القطاع الخاص في السودان كان من بين القطاعات الأكثر تضرراً جراء الحرب، حيث انكمش الاقتصاد بنحو 30% خلال عام 2023، وتسبب النزاع في نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، إضافة إلى نهب وإغلاق آلاف الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح البرنامج في بيان أن البنية التحتية الحيوية في مجالات الطاقة والصحة والاتصالات والنقل تعرضت لدمار واسع، ما ترك ملايين السودانيين دون وظائف أو مصادر دخل.
وأضاف أن البرنامج، بدعم فني من المركز الدولي للقطاع الخاص في التنمية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إسطنبول، يعمل على إعداد استراتيجية خاصة بالقطاع الخاص للفترة 2026–2028، تهدف إلى توفير بيئة أعمال مواتية، وتعبئة التمويل، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتقوية سلاسل القيمة الزراعية لتحقيق نمو مستدام.
وكان القطاع الخاص قبل اندلاع الحرب يشكل العمود الفقري للاقتصاد السوداني من خلال مساهمته الكبيرة في فرص العمل والإنتاج، لاسيما في مجالات الزراعة والتجارة والخدمات. إلا أن النزاع المسلح أدى إلى تراجع نشاطه بشكل حاد، ما جعل تعافي الاقتصاد مرتبطاً إلى حد كبير بقدرته على النهوض مجدداً.