الخرطوم _ صوت الهامش
كشف قيادي بارز في حزب الأمة القومي عن حديث زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي عن المحكمة الجنائية الدولية يمثل خط الحزب وضعته مجموعة من المستشارين القانونيين التابعين للحزب .
وكانت تصريحات للصادق المهدي طالب فيها باسقاط القرار 1593 الصادر من مجلس الأمن الدولي ضد الرئيس السوداني عمر البشير وسحب الملف السوداني من المحكمة الجنائية الدولية أثارت ردود افعال واسعة .
وأعلنت حركات مسلحة استنكارها لتصريحات المهدي ، وتمسكت بالمحكمة الجنائية ، لجهة ان حقوق ضحايا الحرب لا مساومة فيها.
وقال نائب رئيس حزب الأمة القومي، الفريق صديق إسماعيل لصحيفة (الصيحة) الصادرة في الخرطوم إن حديث الإمام الصادق المهدي عن المحكمة الجنائية الدولية الذي بسببه هاجمته الحركات يمثل خط الحزب الذي وضعته مجموعة من المستشارين القانونيين في حزب الأمة .
وأشار أن حديث المهدي هو ليس بجديد وسبق أن أعلنه في عدة مناسبات لتأكيد أن العدالة والاستقرار لا بد أن يكونا حاضرين في وقت واحد مع التركيز على عدم الإفلات من المساءلة .
وطالب الفريق صديق وفقاً للصحيفة الحركات بالكف عن إثارة القضايا الانصرافية التي قال إنها تشتت ولا توحد .
وأوضح أن الحركات المسلحة تعلم أن الصادق يسعى لتهيئة المناخ لإحداث تسوية سياسية شاملة لكنهم تعمدوا خلق هذه الأزمة لأنه من الواضح أنهم تراجعوا عن السير في طريق التغيير بالوسائل السلمية ، مبينا إنه لايتوافق مع توجه حزب الأمة الذي قال إنه قادر على احتواء هذه الأزمة وتوضيح ما يقصده .
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني عمر البشير وعدد من معاونيه منذ العام 2009 لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في إقليم دارفور التي تشهد صراعات حتي الان ، إضافة الي إتهامه بالإبادة الجماعية .
