مقالات وآراء

إلى أين الأن.. تتجه الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ؟

كتب: أ.أنــس كـوكـو
kukunoba@gmail.com
نمشـــى كأننا ، ما ماشـــين * نفتح ســـكة ، نســد أثنين …. ” فرقة عقد الجلاد الغنائية “. إستبشرنا خيراً من خلافاتنا الداخلية تصحيحاً لمسار ولكن !. يبدو اننا ما زالنا نقف عند نفس النقطة “وهلة حقيقية” نعيشها منذ بداية مارس المنصرم وأبريل الجارى . نؤكد أولاً ، بالآحره ان نكتب نحن عن قضايانا وعن خلافاتنا دون المساس بحقوق الآخر (زيتـنا في بيتـنا) . خيراً من يتبناها آخرون (لشئ في نفس يعقوب) ونحن أحياء ، فلنعلم أيضاً لن نكتب من أجل “سبق صحفي” لاننا جزء لا يتجزاء من هذه المؤسسة “الحركة الشعبية”. وإلا !. لا داعى لممارسة ورفع شعارات “ديمقراطية ، حرية ، شفافية، قبول الرأي..إلخ”، من هنا وهناك نكتب والثورة مستمرة . وعلى الخاص تزامناً مع صدور قرار مجلس التحرير الإقليمي وقتها تحصلت على وثيقة القرار الذي يحمل توقيع “حامل الجنود ، الرفيق القائد: أدم كوكو كودي رئيس المجلس”، مقتبس من الرسالة المرسل:(كمرد صباح الخير لقد إنفجر خلافات كبير داخل قيادة الحركة، وهناك إجتماع لي مجلس التحرير في الإقليم فجرها كمندر عبدالعزيز بي إستقالة من نائب رئيس الحركة ….وووكان القصد في إظهار الموضع الكان مسكوت عنها، إذا لم يتم إدارة الأمر بي حكمة ليس هناك حركة تاني، الوضع متوتر تماماً + هذا المعلومات لك فقد حتي ينجلي الأمر ) ودي وثيقة قرار المجلس، اكرر لك فقد ليس لنشر. فإحتفظة به لحين أن خرجت عبر مواقع عدة، (والله يا كمريد)، رداً على سؤالى (واو دا كلام شنو ؟. كمريد عبدالعزيز يقديم إستقالة ؟.الموضوع دا خطير) المهم “سرك في بئر”… إنتهي. فالمتابع بما يحدث فى أورقة “الحركة” منذ صدور قرار الـ 7 من مارس 2017م ويليه بيان رئيس الحركة الفريق : مالك عقار ، ثم البيان الختامي لمجلس التحرير 25 مارس ، ثم يليه بيان يحمل أسم قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان بتاريخ 31مارس بعد إجتماعات بالإقليم ، ثم أخيراً يليه تعميماً صحفياً ، الأول من أبريل 2017م ، فالمتابع عن كل هذا يبقي هو صاحب الرأى والقرار “مويداً أم رافضاً”، فكل منا يميز إلى أين الأن تتجه الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ؟. فى ظل تمسك كل جهة بموقفه. “تناقض لردود بيان على بيان ، تصريح على تصريح أخر ” لكل وقائع الأحداث وفى مؤسسة واحدة ،الأمر الذي يضع جماهير شعبنا على قول هذا (معنا ، ولا مع الخيانة، تفسيراً أخر، مع الأصلاح وتصليح الحال أم ضده، نظراً على بوستات التواصل الإجتماعي ،شير ، تعليق، إعجاب) .وأن كان كل ما يخرج يمثل القيادة بمختلف مستوياتهم، نكن لهم الإحترام بما قدم من عمر الثورة ، والنبه بفهم. تلك التضارب ان دل يدل على عدم التوصل إلى أي إتفاق بعد. بالشكل الذي نطالعه ، كيف .. نطالع علي بيان من القيادة بشكل يؤكد كل المؤسسات بما فيهم الوفد التفاوض لا تغيير فيها ، وفي وقت أخر بيوم ، نطالع أيضاً تعميماً صحفياً لمجلس التحرير بشكل يؤكد “حالة تجميد لكل القضايا والخلافات بما فيه وفد التفاوض لحين حضور القائد: عبدالعزيز أدم الحلو، “مسمار نص لكل وهلة يعيق مسيرة الحركة والنضال الثوري”. تصريحات وبيانات بـ”فم مؤسسة واحدة”. الأمر الذي يتطلب فيه أن نتسأل أيضاً أين الناطق الرسمي بأسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (قومياً) من هذا الحراك الداخلي ؟. ونهايك أيضاً عن المؤشر الخطير الخفي، ما هو موقف الرفاق/نا بالنيل الأزرق منذ إنفجار الأزمة علي مستوي التنظيم الواحد ؟.حتي لو بياناً أو تعميماً صحفياً يرفض بيه فقط إستقالة القائد الحلو، نهيك عن محتواه نص الإستقالة لم نطالعه بعد. ودي أصل الحقيقة حول حقائق لابد أن يعلمها الملأ كمثل أي رفيق يهمه وحدة الحركة وأن كان المسكوت عنه لم يناقش بعد.(العاجبوا مرحب بيه، والعكس له الخيار(. فلا داعي لمجاملات في مثل القضايا المصيرية من عمر تاريخ الثورة . لقد إنخرطوا أنتم الأولين قادة في طريق الكفاح من أجل إخذ الحقوق والمطالبة بالعدالة والحرية وأتيتنا وأت من بعدنا كثيرون لكي يسهموا مع كل قائد “بمعنى الكلمة، قائد”من كل مواقع وليس (لنكسر الجسر)…… أبــــــــــــرد … وهنا إذ نلخص قبل توقع أي جديد بعد ، وفي ظل هذه “الوهلة” وعدم الخروج منها، فلم يبقي سوء خياراً صعباً نتوقعه نحن والشعب السوداني والعالم أجمع حول عدة خيارات مطروحة ، قد يتخذ فيما بعد من قبل ” كلا الأطراف ” في حالتين : أولاً : أن لم يستجيب القيادة المتمثلة في القائد الفريق مالك عقار الرئيس الحركة، والفريق القائد: ياسر سعيد عرمان ، وقيادات أعضاء المجلس القيادي القومي (بالإستجابة أوالموافقة والجلوس) بقية إيجاد حلول لجلة الإشكال بحضور القائد: عبدالعزيز أدم الحلو. وفقاً لأخر تعميم صحفي لرئيس مجلس التحرير بالإنابة الرفيقة : نجلاء عبدالواحد أدم ، قد نتوقع قراراً مصيرياً تاريخياً لمجلس تحرير إقليم جبال النوبة من عمر النضال الثوري “وكفانا الله شر القتال والإختلاف” على هذا القول. ثانياً : فى وقت أيضاً إذا تمسكها القيادة العليا علي موقفه قد نتوقع أيضاً صدور قرار على المستوى القومى، قراراً مصيرياً تاريخياً لقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال من عمر النضال الثوري “وكفانا الله شر القتال والإختلاف” على هذا القول. خياراً أخيراً (خيراً لنا) ما قل دله…. إعتقد حتي الأن الفرصة ما زالت مفتوحة لكلا الأطراف (قادتنا)، بتوحيد الصفوف وإعادة “ترتيب وهيكلة البيت من جديد”، أن توفرت الإرادة الحقيقة لكل قائد بثقته الذاتية مع نفسه وتجربته القيادية، نظراً لثقة الجماهير والشعب المنكوب والصابر من أجل تحقيق أمال تطلعات رؤية السودان الجديد جلب الحقوق “عدالة ، مساوة، حرية، ديمقراطية …إلخ” سودان علي أسس جديدة يسع الجميع. دون ذلك فمثلما طرح من قبل 2002م وصرح بها أيضاً في وقت قريب الرفيق القائد: عمار أمون، الأمين العام السابق لإقليم جبال النوبة (حق تقرير المصير خيار فى حالة تعنت النظام ). فالتبقي خيارات متطلباتنا “مشروعة لنا” من داخل الخارطة الجيوغرافيسياسية بالدولة السودانية . أبــرد …. ما أنتوا كمان مهندسين الإنشقاقات عاوزين تعاملوها فينا يا مؤتمرجية فشلتوا بحكمك ، وكمان الأن خاشين على طول ومستلمين تفاصيل الموضوع أول بأول والله … حيرتونا وذكرتونا تاني “الجغرافية” أنا سوداني وسوداني …. منقو قل معي من يفصلنا. جاءتكم بلوا ، وراجيئكم (ملوه). أولاد غربية ما تجروا ، أولاد شرقية ما تجروا * دي تعليمات يوسف كوة. تعليمات أصدرها المربي بطل النوبة القائد يوسف كوة مكي قبل رحيله جزء لا يتجزاء من وصاياه لنا أجمعين. ويظل السؤال متروكاً : إلى أين الأن.. تتجه الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ؟ . والنضال مستمر رغم المحن ، والتعثر!. إلا ان “شمس الحرية ستشرق من هنا” .
إلقاءكم .
3أبريل 2017م – كوكو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock