نيويورك_صوت الهامش
قالت الولايات المتحدة الأمريكية،أن إتفاق السلام الذي وقعته الحكومة الإنتقالية والجبهة الثورية،إذا تم دعمه بجدية ، وبروح السلام والمصالحة ، و التنمية – سيكون بداية عهد جديد في جميع أنحاء السودان.
وأكدت أن الاتفاقية يمكن أن تحقق السلام والعدالة والاستقرار على المدى الطويل للذين عانوا من العنف على نطاق واسع ووقعوا ضحايا الفظائع التي ارتكبت دون عقاب.
وقالت نائب الممثل الدائم بالإنابة لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ، في إحاطة جلسة مجلس الأمن بشأن السودان،أن بلادها ملتزمة بدعم الاتفاقية ، لجهة أنها يمكن أن تكون بمثابة أساس لسودان جديد وعادل وديمقراطي.
وأعلنت ترحيبهم بإعلان المبادئ الذي تم التوقيع عليه مؤخرًا من قبل الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ، وحثت الأطراف على بدء المناقشات على أساس تلك المبادئ قريباََ.
مُشيرة إلي أن اتفاق سلام جوبا وإعلان مبادئ أديس أبابا تبني على الزخم الهائل في السودان الذي بدأ في أواخر عام 2018 وأوائل عام 2019 لتحقيق السلام والحرية والعدالة فضلاً عن الحقوق والفرص المتساوية لجميع السودانيين.
ودعت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد للانضمام الي محادثات السلام مع الحكومة المدنية، وأضافت قائلاً “سيحتاج السلام الشامل إلى عملية سلام شاملة ومنسقة”.
وأكدت أن السودان في حوجة إلى بعثة “يونتيماس” أكثر من أي وقت مضي ،لدعم الشعب السوداني، وأشادت بجهود الأمم المتحدة لوضع الأساس لوجود فعال للأمم المتحدة في السودان.
