أعضاء بالكونغرس يوقعون على مذكرة تطالب (أوباما) بإيقاف اكبر إبادة جماعية في السودان قبل مغادرته البيت الابيض

فيلادلفيا: صوت الهامش

دعت عضوة الكونغرس الامريكي عن الدائرة 30 لولاية تكساس ايدي جونسون الرئيس الامريكي بارك اوباما الى التدخل وايقاف ما أسمته “أكبر إبادة جماعية تجري الآن في السودان بعد المحرقة اليهودية (الهولوكوست) ” لينال صفة اول رئيس يقوم بذلك في تاريخ اميركا.

وقالت جونسون في خطاب موجه لأوباما ووقع عليه 120 من أعضاء الكتلة السوداء تلتها بالكونغرس أمس (الاربعاء) : “إن نظام الخرطوم لازال يواصل عملية الإبادة الجماعية في السودان عبر القتل والاغتصاب والاعدامات و القصف الجوي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان.

بالاضافة الى حرق القرى والذي تسبّب في نزوح وتجويع الكثيرون،مشيرة الى البيان الاخير للمبعوث الامريكي للسلام في السودان وجنوب السودان دونالد بوث والذي دعى فيه الحكومة السودانية الى وقف القصف العشوائي ضد المدنيين في دارفور والمنطقتين والسماح بالايصال المساعدات الانسانية.

وأضافت : ” طيلة 61 عاما أرتكب نظام التوجه العروبي في السودان سلسلة من الإبادات الجماعية ضد القوميات الافريقية من المسلمين والمسيحيين”.
.

وتابعت جونسون في خطابها الموجة للرئيس،الامريكي باراك اوباما الذي ينتهي فترة رئاسته الثانية في يناير القادم: ” إن الوقت يمضي ونحن ندعوك الى الاقرار بالاوضاع في بالسودان واخذ خطوات جادة تجاه وقف الابادة الجماعية العرقية الجارية في السودان”.

وانتقدت جونسون السياسة الخارجية لإدارة أوباما والتي وصفتها بأنها “فشلت في تحقيق الأهداف” واتهمت الخارجية بأنها “قد وضعت صانعي القرار خارج الحلقة.”

موضحة ان تجاهل وزارة الخارجية للكونغرس ظهر في آخر زيارة لتقصي الحقائق التي قام بها السفير دونالد بوث إلي دارفور في الفترة من ٢٦ الي ٢٨مايو الماضي. حيث التقى بعدد كبير من “النازحين الذين نالوا وقت كافياً للتحدث معه ولاحقاً تم حبسهم دون محاكمة بواسطة نظام الخرطوم” وقالت :” نحن صانعي القرار لم نكن على علم بهذه الزيارة ولم نتلقى أي تنوير حتى هذه اللحظة. “”وعلمنا بذلك من المصادر في أرض الواقع”.