الأخبار

‎البشير يتراجع عن المشاركة في قمة عدم الانحياز بفنزويلا بعد اعلان مشاركته

‎الخرطوم: صوت الهامش

‎تراجع الرئيس عمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية للمرة الثانية خلال هذا الشهر عن زيارة خارجية معلنة.

‎وأعلنت وزارة الخارجية أمس ان وزير الخارجية ابراهيم غندور سيقود وفد السودان المشارك في قمة عدم الانحياز بدولة فنزويلا.

‎وكانت الخارجية بحسب وكالة الانباء الحكومية (سونا) أعلنت مطلع الاسبوع الماضي ان البشير سيقود وفد السودان للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز بدولة فنزويلا بعد ان تلقى دعوة للمشاركة في القمة التي تعقد يومي 17.18 سبتمبر الجاري.

‎ولم توضح الخارجية أسباب تعزر مشاركة البشير ولكنها أشارت الى ان وزير الخارجية سيقود وفد السودان للمشاركة في القمة وسيتوجه بعدها الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية لمجلس الامن للدعوة الى رفع العقوبات الامريكية على السودان.

‎وكان البشير تخلف الاسبوع الماضي ايضا عن المشاركة في مؤتمر قمة طوكيو لتنمية افريقيا (تيكاد) والذي يجمع نحو 34 رئيسا افريقيا بالعاصمة الكينية نيروبي لتعزيز التعاون الاقتصادي بالقارة.

‎ويواجه البشير في رحلاته الخارجية ملاحقات مستمرة من قبل المحكمة الجنائيه الدولية منذ ان أصدرت أوامر قبض في مواجهته قبل حوالى 6 سنوات بتهم ارتكاب جرائم أبادة جماعية وجرائم حرب تسببت في مقتل وتشريد نحو 3 مليون شخص باقليم دارفور.

‎في 2013 اضطر البشير الى قطع زيارته الى نيجيريا بعد ان تقدم محامون حقوقيون نيجيريون بمذكرة الى المحكمة الاتحادية ببلدهم لإجبار الحكومة النيجيرية على القبض البشير وغادر البشير نيجيريا بعد اقل من 24 ساعة في زيارة كانت محددة بيومين.

‎وفي يونيو 2015 اضطر البشير وبمعاونة من الرئيس الجنوب افريقي جاكوب زوما الهروب من جوهانسبيرج عبر مطار عسكري وذلك بعد أصدرت محكمة بجنوب افريقيا أوامر بمنع مغادرته البلاد لتسليمه الى المحكمة الدولية. وكان البشير ذهب الى جنوب افريقيا للمشاركة فى القمة الافريقية .

‎وفي مايو الماضي وبسبب زيارة البشير الى يوغندا اضطرت البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة الاميركية وكندا والاتحاد الاوربي الى الانسحاب من إحتفال تنصيب الرئيس اليوغندي يوري موسفيني احتجاجا على دعوة يوغندا للبشير وعلى انتقادات الرئيس موسفيني للمحكمة الدولية .

‎وكانت الجنائية ” أصدرت مذكرتي إعتقال بحق عمر البشير في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية ضد قبائل الفور والمساليت والزغاوة في دارفور “.

مقالات ذات صلة