من أجل عزِك يا بلادي (2)

هيا يا شباب هيا للأمام سودانّا قد ملّ المــــــلام
حرية كاملة هي المُرام تؤخذ ولا يجدي الكلام
حذاري أن وطنك يضام حذاري أن يصبح حطام
جهلٌ .. وفقرٌ.. وانقسام فلنتحد ويجب نعــيــــد
لوطنّا أمجاد الكرام هيّا يا شباب ضموا الجنوب
القافلة ســــــارت لن تؤوب أبنوا السلام دكوا الحروب
وماء نيلنا يكون عـــذوب أهتف معي قل يا أخي
يحيّا الكفاح وينتقي ،ليس هناك أي خيار في السودان أمامنا سوي خيار التغيير من أجل الحفاظ علي وحدة ما تبقى من السودان لذلك لابد من جعل يوم 30 يونيو يوم لتوحيد الشعب والقوة المعارضة في كتلة واحدة قوية متماسكة بشرط أن يكون تركيزها الاول والاخير حول أهداف التغيير دون الانغماس في المفهوم الضيق للتغيير ! لقد أصبح تغيير النظام بأكمله أمر مطلوب وواجب علي كل من له ضمير حي تجاه هذا الوطن الذي حاله تحزن بسبب ما فعلوه الكيزان في أرضه ، لكنني أقول أن التغيير محتاج مننا اولاً التصالح في ما بيننا وترك التعصب القبلي الذي زرعه أصحاب الهوس الديني في ما بيننا ، لابد أن تجمعنا كلمة واحدة وهي السودنة فأنا سوداني وانت سوداني وأرض السودان كلها تهمنا لان حدودنا زمان وصونا علي هذا الوطن بأكمله وليس حددوا بقعة محددة فيه . أذا لم نتفق في ما بيننا ونتوحد سوف تكون عملية التغيير صعبة واذا حصل التغيير أساسا بدون توحيد جميع ألوان الطيف السوداني سوف يكون تغيير وجوه وليس تغيير نظام لان المشكلة حتظل قائمه .
الطيب محمد جاده/ فرنسا