الأخبار

مسؤول أممي يلتقي مسؤولين في الخرطوم ودارفور لبحث سبل التعاون مع اليوناميد

الخرطوم: صوت الهامش

التقى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، في الخرطوم وزير الخارجية إبراهيم غندور، وبحث الجانبان سبل دعم حكومة الخرطوم لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد).

كما التقى لاكروا، في الخرطوم أيضا، وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم، وذلك بحضور رئيس بعثة اليوناميد ماما بولو، وأعضاء مكتب البعثة بالخرطوم؛ واستعرض النعيم خلال اللقاء أولويات الفترة المقبلة فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الأولى من استراتيجية خروج اليوناميد، وأهمية التنسيق اللصيق في إطار اللجنة المشتركة المعنية التى تضم حكومة السودان والامم المتحدة والاتحاد الافريقى، واللجنة الفنية المعنية بالجوانب الإجرائية واللوجستية للبعثة وتكثيف اجتماعاتها لتسهيل مهامها خلال ماتبقى من تفويضها؛ وجدّد الوكيل تأكيد حكومة السودان استمرار تعاونها الكامل مع البعثة حتى اكتمال تنفيذ استراتيجية خروجها.

وفي سياق متصل على صعيد آخر، في إقليم دارفور، التقى لاكروا بالسلطات المحلية وقيادات مجتمعية علاوة على قيادة اليوناميد والقائمين على حفظ السلام التابعين للبعثة من المكون العسكري والشرطي والمدني.
وفي الفاشر، حاضرة شمال دارفور، التقى لاكروا، والي الولاية، عبد الواحد يوسف إبراهيم، حيث ناقشا إعادة هيكلة البعثة والتعاون المستمر؛ وقال لاكروا “لقد ناقشنا خطط إستمرار الدعم للسكان، لا سيما مجتمع النازحين وخطة لبناء القدرات في مناطق سيادة القانون للمساعدة في تحسين الوضع الأمني”.
من جانبه تحدث والي شمال دارفور خلال اللقاء عن الوضع في ولاية شمال دارفور وعن التعاون بين السلطات المحلية واليوناميد.

جاءت لقاءات لاكروا، في إطار زيارة قام بها للسودان امتدت خمسة أيام؛ وركزت الزيارة على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2363 وعلى عملية إعادة تشكيل اليوناميد الجارية حالياً.

وتقلّد لاكروا منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في الأول من شهر أبريل من العام الجاري خلفاً للسيِّد هارفي لادسو؛ ويتمتع لاكروا بخبرة تفوق 25 عاماً في المجالين السياسي والدبلوماسي، قضى معظمها في التعامل مع المنظمات متعددة الأطراف وأنشطة وبرامج الأمم المتحدة.

وقرر مجلس الأمن مؤخراً ضرورة تركيز اليوناميد على مسارين للمضي قدماً: الأول يتعلق بحفظ السلام بالتركيز على منطقة جبل مرة في وسط دارفور والمناطق المجاورة؛ والثاني يتعلق ببناء السلام في أجزاء دارفور الأخرى مع التركيز على سيادة القانون.

مقالات ذات صلة