مقالات وآراء

محلامح منطقية بعد تدشينUNIVERSTY OF KUSH ( بالمناطق المحررة )

كتب : أ. أنس كوكو

على قول المثل ” البعد محنة ” لقد تابعة أيضاً مثل غيرى لهذا الحدث العظيم ، وعلى قدر المسئولية نكتب عنها من عمر تاريخنا المعاصر من كل زاوية كلمة !. عن مشروع طال إنتظاره ، مثله ومثل أحلام وتطلعات الشعوب المظلومة والمجبورة بان تناضل من أجل الحرية والعدالة . فلا يزال كل منهم يناضل كى ينتظر أخص أبناء شعبنا الإبي (مجتمعاتنا المتعددة الإثنيات). ما بعد نشر خبر الإفتتاح قمت بـ (مشاركة مضمونه) على صفحة التواصل الإجتماعى ، وبعدها بعث لي عدة من الرسائل على الخاصة وأخره كانت مجرد نقاش مباشرة مع بعض الرفاق والزملاء وهنا أتخذت منها سؤالاً موجهاً لى شخصياً: ما هو دوركم المرجوا أنتم الأساتذة والإعلاميون تجاهـ المؤسسة الجامعية الجديدة ؟ . من هنا تتطرقت بالكتابة وان كان التعليم من أولؤيات النضال الثوري منذ زمن بعيد وقريب المعلم ومربي الإجيال والقائد يوسف كوه مكي ، يليه المجهود الحربى . وأضيف هنا (الإعلام) رغم التحدى . كما طالعة لعدة (بوستات) منهم من ربط بنقده هذا الإنجاز وخلطه بالمسارين (الإنسانى والسياسى) الإ ان المساحة لا يسمح لى التحدث عن ما سبق عن أراء حول هذا العتق الفريد !. دعونا لنقف عن جامعة كوش وما يجب تقدمه للمجتمع . فى وقت تم فيه تدشين تاسيس الإفتتاح من عمر تاريخ إعادة الحرية لإبناء كوشى وترهاقه وبعانغى وكنداكه كوكو وكاكا والقائمة طويلة ، فى الزمن الذي نعلمه جميعاً ، فكان لابد من وقفة إتكاءه حقيقية لو عابره نختصرها فى عدة نقاط سعياً ان نسهم فى تقديم ما ينشد إليه القائمين بأمر هذا الهرم الجامعي . فى مواقف وتحديات التى قد تحيط بها ما قبل وبعد مراحل التاسيس نفسه حتى نتدارك مألاتها . إذ نطرحها لمن يهمهم الأمر . وقبل الشروع عن ما أصب إليه ، فأنا لست أول من كتب ويكتب عن أهمية مسيرة التعليم كثيرون كانوا سباقاً فى هذه المثياق . كما لابد من وقفة توضيحة عن الخبر نفسه . لقد علمنا وفقاً للمصادر الخبر عن إفتتاح جامعة كوش أنظر لعنوان الخبر ومضمونه !؟. (سنقف فيها فيما يخص الكتابة الخبرية للإعتبارات المهنية والمنطقية لنا، أختصرها هنا ، نحن بحوجة للإعلاميين إكاديميين ومتخصصين مهنياً ) حتى لا نخرج عن الحديث !. وقد تم الإفادة التاكدية ان الرفيق: خالد عباس مديراً للجامعة (له الإشادة والتقدير والتحية) ومن خلفه كل من أسهم فى سكرتارية التعليم . ولقد علمنا أيضاً ان الجامعة ستعمل على نظام (التعليم عن بعد ) لنيل درجة الدبلوم والبكلاريوس وفى تقدير هنا أرى ان هذا أولى التحديات المرحلية التى ستواجه إدارة الجامعة تطبيق نظام (التعليم عن البعد) عن تجربة فى ظل الأوضاع مع ان الحياة لن يوقفها شئ . ولكن أن لم تضع الإدارة فى الإعتبار متطلبات الجامعة .. المنهج المتبع والكادر مقدم البرنامج وتحديد الموقع المناسب ، قد يواجهه كلا من الإدارة والطلاب معاً ذاك العوائق !. كيف الكلام دا ؟ ما أقصده هنا إلا هو الإستمرارية فى ظل الظروف المحيطة بنا عن تجارب سابقة . فإنها فرصة حقيقية بحق كي ندلوا بما نحمله من تجربة وجهد ليس نقداً لهذا (الهرم الوليد) إنما لتفادي المألات وأخطاء تجارب الجامعات الحكومية والخاصة (دافنشي اليوغندية بجمهورية جنوب السودان وجامعة جوبا ) ما بعد إنفصال الجنوب عن السودان ، فيما يخص عملية وضع المناهج العلمية لطلابها المقدمين لها من الشمال وشرق إفريقيا وبعض من الجامعات الوهمية التى تمنح الشاهدات الإكرامية وووو (حديث ولا حرج) خير شاهد عنها ، لا اريد التدخل فى شئون الآخرين ولكنها تجربة واقعية يعاني منها التعليم العالي . بالمقابل جامعة كوش فى تقديرى أيضاً من جانب أخر من لتتبعها لنظام التعليم عن البعد قد يتح فرص التقديم لإبنائنا وغيرهم بالداخل والخارج الأمر الذى يتطلب فيه اولاً : فتح مراكز لها بالخارج للتدريس والجلوس للإمتحانات ليس مرتبطاً بالمنطقة بما ان التعليم عن بعد الذى يتح لكل متقدم حق التقدم وفقاً لـ(شروط ) ولنا تجارب عن هذا النظام (مركز دراسات السلام والتنمية – جامعة جوبا ) . فهناك عدة من الأسئلة المنطقية بالإمكان طرحها هنا أيضاً بإى نهج منهجى تتبعه الجامعة (الكيني ، اليوغندي ، جنوب سودان ، السودان ..؟ .) مع العلم إذا نظرنا ان تحدى مسألة المنهج التعليمى الأولى حتى الأن ما زال تعتبر من أول التحديات التى تواجه سكرتارية التعليم نفسه !. كما لا أدرى بإي من الكليات ستبداء بها الجامعة بعد الأفتتاح هل بكليات (تنمية المجتمع/ التربية /الدراسات الإقتصادية/ الزراعة…الخ ) . فلنا فخر بان كلية الإعلام والإتصال الجماهيرى هى من أولؤيات الكليات مقابل أضافة مزيد من الكليات فى المستقبل القريب طب هندسة ..الخ . فمن الأجدير والأفضل تناول مثل هذه الموضوعات بمعيارها ونهج العلمى المدروس كل منا حسب زاوية تخصصه من حيث الإدراك والتجربة فيما يتطلبه الجامعة من مناهج للتدريس والدعم الإدارة والتشبيك مع الجامعات والكليات والمركز المعتبرة لمزيد من الإضافات ذات الصلة . وبما أنني أسلفت بقول : نحن بحوجة للإعلاميين إكاديميين ومتخصصين مهنياً ) حتى لا نخرج عن الحديث ! … دعونى نقف لنحكي عن موقف (حوجة) بناءاً عن تجربة واقعية. فالموقف لا يزال يراودنى كل ما جاء الحديث عن الإعلام وقضاياه ومتطلباته فمنذ إندلاع الحرب بالمنطقة أتذكر تماماً أثناء فترة مقابلة حاكم الإقليم ورئيس الحركة الشعبية الفريق/ عبدالعزيز أدم الحلو وقتها بالوسيط تامبو أمبيكى ووفده الزاير فى ذاك اللقاء التاريخي بمحافظة البرام فى غصون شهر إندلاع الحرب ما بعد الإجتماع الذي فيه تم تكوين وفد التفاوض الأول لاثيوبيا ، منها إتجهنا إلى العاصمة التاريخية كاودة وفيها إتخذ الفريق/ عبدالعزيز أدم الحلو عدة من القرارات المدنية والعسكرية من ضمنها تكوين تيم للإعلام فكنا حوالي (16 كادر) من أولي من تم توزيعهم على المناطق ومحاور العمليات ونحن من مختلف التخصصات ولكن جمعتنا (فريق / تيم الإعلام) !. بقية التوثيق ما يحدث عن إنتهاكات وإنتصارات ورفع التقارير المصحوبة بالصور(لغرفة عمليات تيم) لتجميع تحديثه لوسائط الإعلامية . بجانب الإعلام العسكرى القادم من منطقة الجاو ومن بعده إلتحق الرفاق لتيم عبر ورش تدريبية منهم من واصل وتوقف ومن تم تكليفه فى مهام آخر بالداخل أو الخارج. وبعدها فى أولي إجتماعات سكرتارية الإعلام بعد تعين السكرتيرالرفيق/ موجو محمد داؤد لقد إقيم إجتماعاً لكل الإعلاميين والتابعين للإذاعة والسكرتارية خلال فترة غيابه الرفيق السكرتير ، وفيه تم الإتفاق بتكليف الرفيق / الزاكي وبعض الرفاق بمهام السكرتارية المدنية لحين حضور السكرتير فى وقت كانت عددنا لا يحص . وحالياً وفقاً لرصد السكرتارية Secertaria of Media andInformation Nuba Mountains يحتوى على (100 كادر) الإ ان أغلبهم ليس ذوتخصص وتاهيل الإكاديمي . فنحن بحاجة لكوادر إكاديميين ومتخصصين حتى لا يتكرر تجربة (الدمج وما أدراك عن الخدمة المدنية) ….. مقال نشر بعنوان (مستر yes). نعود فيما سبق عن كوش وتحديات متطلبات المرحلة بعد قرار إدارة الجامعة بإنشاء وتاسيس كلية للإعلام والإتصال الجماهيرى ضمن برنامج (التنمية الموارد البشيرية والتعليم المستمر) عبر برنامج (التعليم عن بعد) . 1 / لابد من مراعات إعتبارية وفقاً لمتطلبات المرحلة 2/ كما يتطلب الإقر بإعادة النظر فى المنهج ليتوافق مع لوائح الجامعة الجديدة الخاصة بالدبلومات والبكلاريوس نضعها فى نموزج منهجي أدناه وفقاً لأهداف برنامج الدبلومات والبكلاريوس لكلية الإعلام والإتصال الجماهير كما هو فى الآتى : 1 . الإيفاء بالحاجة المحلة للكوادر المؤهلة فى مجالات الصحافة والإعلام والعلاقات العامة والإتصال التنمؤى (الجماهيرى ). 2 . تسليح المتخرجين بالمعرفة والمهارات اللازمة للعمل فى مجالات الصحافة والإعلام والعلاقات العامة والإتصال التنمؤى الجماهيرى . مدة البرنامج : لمدة ستة فصول دراسية (طلاب الدبلوم ). شروط القبول : النجاح فى الشهادة السودانية أو ما يعادلها وفقاً للمناهج الإجنبية ( لإتاحة الفرصة التقديم ) مع ضرورة النجاح فى اللغتين العربية والإنجليزية . يخضع المتقدمين لمعاينة تجرى بواسطة القسم المعنى بالكلية . نموزج منهج لطلاب فى مجال الإعلام ( 1 ) Course Outlineمواد المقررات Semester 1 الفصل الدراسي الأول Course Title …………..……Code…….…Credit – Hour……………….المقرر مدخل للإتصال 3 1. التحرير الصحفى 3 تاريخ الصحافة السودانية 3 اللغة العربية 2 اللغة الإنجليزية 2 مجموع الساعات 16 Semester 2 الفصل الدراسى الثانى المقرر ( بنفس النموزج ) نظريات الإتصال المدخل للعلاقات العامة التحرير الصحفى 2 المدخل للإذاعة والتلفزيون الإستخدامات الإعلامية للحاسوب 1 اللغة العربية اللغة الإنجليزية مجموع الساعات Semester 3 الفصل الدراسى الثالث المقرر ( بنفس النموزج ) الترجمة الصحفية 1 الكتابة للإذاعة والتلفزيون تخطيط العلاقات العامة الإستخدامات الإعلامية للحاسوب 2 اللغة العربية اللغة الإنجليزية مجموع الساعات Semester 4 الفصل الدراسى الرابع المقرر ( بنفس النموزج السابق ) التصوير الصحفى الإتصال التنموي الإنتاج والإخراج الإذاعى والتلفزيونى الترجمة الصحفية 2 صحافة وكالات الأنباء مناهج البحث العلمى مجموع الساعات Semester 5 الفصل الدراسى الخامس المقرر ( بنفس النموزج السابق ) التشريعات الإعلامية 2 التحرير المتخصص التسويق والإعلان الإتصال السكانى تكنولوجيا الإتصال الإخراج الصحفى مجموع الساعات Semester 6 المقرر الفصل الدراسى السادس المقرر ( بنفس النموزج السابق ) الرأى العام الإتصال الدولى الإعلام والنوع المراسم والبروتكول مشروع التخرج مجموع الساعات يعتبر هذا بمثابة نموزج مصغر لطلاب الدبلومات (مداخل، للإعلام والإتصال الجماهير) وفقاً للمنهج المتبع للتدريس ، بغض النظر عن كيفية التدريس .By Semester am Research مع توضيح تفاصيل محتواه لكل كورس يدرس كمدخل أولى لطلاب الإعلام يليه البكلاريوس. وأختم حديث هذا بمقطف من الكلامات عن زمن آخر نعيشه ..مثلما أسلفت..” البعد محنة “. وايضاً ” ان لم نتفنا عن الأقاويل ليبقى كل منا جاداً متعاوناً ، فلن نستطيع الذاهب شبراً بما نصب إليه إلى الأمام “. ” لان الإيادى القابضات على جمر القضية لا تكل الإنتظار ” . ” فالجامعة جامعة حره والمعارض يطلع برا ” . فهل نرى قريباً تحقيقاً لتطلع أخر كمثل تاسيس إذاعة ذات مد بثى أوسع بالإقليم فى خارطتنا الجنوبسودانية ؟ . ألقاءكم ونواصل . كوكو فبراير 2017م جوبيك .

مقالات ذات صلة