مجلس الامن الدولي لديه خيارين لتشجيع عملية السلام في السودان

وقال مجلس الامن في بيان له ان أمس ان “العملية السياسية في دارفور مستمرة في التعثر “، مشيرًا الى تقرير منظمة اوشا والتي كشفت في نوفمبر الماضي عن “نزوح حوالى 79 الف شخص موخرا من قراهم بدارفور”.
وأكد المجلس انه لديه خيارين حول الاوضاع في دارفور ،الاول يتمثل في دعوة الوسيط الافريقي لمحادثات السلام في السودان ثامبو امبيكي لتنوير المجلس بجهوده في تقريب وجهات النظر بين الاطراف المفاوضات في السودان، والخيار الآخر يتمثل في تدخل الامين العام لتشجيع أطراف الحكومة والقوى المعارضة ودعوه حركة تحرير السودان (عبد الواحد) للانضمام الى المفاوضات ومطالبة الحكومة بازالة كافة معوقات تحرك اليوناميد.

وفشلت آخر مفاوضات بأديس أبابا في أغسطس من العام الماضي بين الحركة الشعبية /شمال وحركة تحرير السودان ( مناوي ) والعدل والمساوة مع الحكومة السودانية الخاصة بوقف العدائيات والعمل الانساني ، وذلك بوجود قضايا خلافية صعبت من الوصول الي اتفاق