مقالات وآراء

ما أوقفني في خطاب تنصيب الرئيس الفرنسي/ إيمانويل ماكرون ..

 

مسألة الإنقسامات الداخلية للمجتمع الفرنسي . يُعاني الفرنسيون من إنقسام حاد فرضه الصراع الإجتماعي زايد مسألة المهاجرين . إذن هناك صراع طبقي له تابع ثقافي وعرقي ..
حسناً .. لماذا يرفض المهاجرون من أصول أفريقية ويهودية وعربية وصينية و أعراق مختلفة من شتى قارات العالم الإندماج و السير على خطى الحضارة والثقافة الغربية ..؟! وفرنسا بمثابة الفتاة الشقراء الأسمى للحضارة الغربية وثقافتها المتقدمة .
وكيف نقرأ أحداث المهاجرين الفرنسيين الشباب من ( أفريقيا شمالها وغربها وجنوبها ) للعام خمسة و ألفين ..؟!
وتلك الأحداث هزّت فرنسا و أوروبا وأخرجتهما من استكانتهما الحضاريّة و الثقافية ..؟!
ماذا يعني إنهيار الإتحاد السوفيتي ..؟! و ما مَدَى كبحه للصراع الثقافي و العرقي .. !
و لماذا اندلعت الحروب الثقافية و العرقية بقلب أوروبا عقب إنهياره ..؟! و كيف نفهم اليوم حدّة تلك الصراعات الثقافية و العرقية على مجموع العالم ..؟!
و هل ينجح ماكرون في لملمت تلك الإنقسامات بالداخل الفرنسي ..
لأن فرنسا تعني الكثير لأوروبا ..
/عادل ارسطو

مقالات ذات صلة