مقالات وآراء

ماذا عن الاجانب الذين ينقبون في جبل عامر … ؟

حمدان كمبو

ورد في الانباء بلسان وزير الداخلية الفريق اول ركن عصمت عبد الرحمن عن وجود ثلاثة الف جندي اجنبي مسلحون بالسلحة ثقيلة ينقبون الذهب في جبل عامر بشمال دارفور بالقوة مما اثارة حفيظة قائد ما يدعون بالدعم السريع (جنجويد) عميد تاجر حمير محمد حمدان حميرتي (حميدتي) و قام بنفي الخبر بسرعة البرق كما معلوم للجميع ان هنالك اجانب ينقبون في عامر من خلال تقارير و شهود اثبتوا ذلك و أكده و زير الداخلية داخل قبة البرلمان .
لا ادري لماذا تقوم الحكومة بدفن راسها في الرمال ؟ وهل السيادة الوطنية اصبحت مباح لكل من هب و دب ام ذهب في ادراج ؟ اين الامن القومي و مهدادته الذي يتحدثون عنها عندما يتطرق الناس عن سياسات الحكومة .
ام ان جبل عامر اصبح دولة يحكمها حميرتي مع ابن عمه موسي هلال لذلك يستغلون موقف الحكومة من حميرتي بحكم انه قائد لمليشية و ينفذ اجندتهم الاجرامية و الحربية لذلك استغلهم حميرتي واصبح يمرر اجندته . ايهما نصدق البرلمان ام وزير الداخلية ام حميرتي ؟ لماذا هذا الصمت الرهيب من قبل الحكومة ام فشلت الحكومة في الوصول الي جبل عامر للتاكد خصوصا وانها استطاعت ان تخوص في اعماق صحراء الجزيرة العربية و تقاتل الحوثيين في اليمن و ظلت تحاول كسر صمود ابطال الجيش الشعبي لاكثر من خمسة صيف فاشل هل استعصت لها جبل عامر التي لا تبعد بضع أميال عن اقرب ارتكازاتها .!!؟
حكومة مترهلة و فاسدة تعمل بسياسة الترضيات و التحنيس اسد على الضعفاء و نعامة على الاقوياء لذلك يستحيل تفرض هيبة الدولة و اصبح البلاد كطائر مكسور الجناح يمشي في الارض مترهلا .
معلوم للجميع ان في السودان مرتزقة يحملون السلاح منذ سنين يمشون في الارض و يقتلون الابرياء و يبيحون اعراض الناس و ينهبون اموال الشعب امام اعين الجميع بحماية و تحفيز من الحكومة اذآ ما الجديد في الامر من وجود اجانب ؟ عندما الامر بالذهب تتبكون بوجود مسلحين يصعب التخلص و اذا كان الامر في صالحهم يصفقون و يمجدون ام ان ارادة الله اراد عن يكشف المستور عنهم
عليكم ان تعتزروا للشعب اولا و من ثم يتم القبض على هؤلاء المرتزقة و الماجورين و يتم محاسبتهم على اعمالهم و افعالهم و من ثم يطردون و ينفون خارج حدود الوطن و ارجاء كل ممتلكات الشعب وتعوضيهم ثم التحدث عن وجود اجانب ينقبون في اي شبر من ارض البلاد حتى تجدوا اذان صاغية غير ذلك الشعب لا ينظر لكم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock