قيادات بالعدل والمساواة تعزل بخيت دبجو وتتهمه بالفساد

واتهمت المجموعة “دبجو” بعدم قدرته الحفاظ علي وحدة ماتبقي من الحركة مما أدي مغادرة عدد مؤثر من قياداته.

وقال بيان صادر من المجموعه أطلعت عليه (صوت الهامش) ان “دبجو” أضاع لاهل دارفور مكتسبات السلام الواردة في إتفاقية الدوحه فاكتفيً بالمناصب السياسية والمكاسب المادية ، فضلا عن انه لم يقم بحل مشاكل النازحين واللاجئيين ولم يتحدث عن صندوق التمويل الاصغر لفقراء دارفور.

وأكدت المجموعه ان “دبجو” لم يستيطع التفاعل مع الواقع السياسي ولم يقدم اي مبادرة سياسية ناجحة تساهم في حل قضايا الوطن.

والتحقت حركة العدل والمساواة قيادة دبجو بوثيقة الدوحة في العام 2010 عقب إنشقاقها من حركة العدل والمساواة السودانية التي يتزعمها جبريل إبراهيم.

واتهمت المجموعة بعدم قدرته صياغة اي برنامج منذ العام 2013 ، لجهة انه ليس هناك منهجية او ثوابت هادية لتكوين الراي السياسي.

وأشار البيان ان “دبجو” تنصل وتنكر لاسري الحركة العائدين من الاسر ، ولفتوا انه تم إهمال الأغلبية العظمي منهم وهم قيادات مؤثرة مما دفع بعضهم العودة لميدان القتال مرة أخري.

واتهمت المجموعه دبجو بالفساد لغياب الشفافية المالية عن موارد الحركة من الهبات الدول الراعية للاتفاق او مبالغ التسيير وكشفت عن تلقي دبجو اموال من احد الاشخاص مقابل ترشيحه في منصب وزاري ممنوح للحركة،بحانب تعينه شخصا اخر وشي بزملاءه.

هذا وقال البيان ان “دبجو” قام باستغلال تذاكر الطيران المجانية التي تمنحها اليوناميد لقيادات الحركات من وإلي دارفور ، مشيرًا بانه يقوم بالمتاجرة بها يتلقي مقابلها اموال عبر معاونيه.