الأخبار

قوي سياسية تنعي القيادية بالحزب الشيوعي فاطمة أحمد إبراهيم

الخرطوم : صوت الهامش

نعت قوي وسياسية ونشطاء،ومنظمات مجتمع مدني القيادية في الحزب الشيوعي فاطمة أحمد إبراهيم التي فارقت الحياة فجر اليوم السبت في العاصمة البريطانية لندن بعد معاناة مع المرض.

ومن المرجح ان يصل جثمان الفقيدة الخرطوم فجر الاثنين لمواراته الثري.
واستنفر الحزب الشيوعي السوداني القوي الوطنية للمشاركة في لجنة التشييع المنعقدة بمقر الحزب في الخرطوم، ووجه هيئاته بفتح دور الحزب بكل الولايات لتلقي التعازي .
وقال عبدالواحد نور رئيس حركة تحرير السودان (عبدالواحد) “إذ ننعي الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم إنما ننعي علما من أعلام السودان ورائدة من رائدات العمل السياسي والنسوي التى عرفت بمواقفها الوطنية في مقارعة الدكتاتوريات عبر مسيرة حافلة بالبذل والكفاح”.

وأضاف نور ان فاطمة أحمد كرست حياتها للدفاع عن الحرية والديمقراطية والعدالة والتغيير ومناصرة قضايا المرأة والطفل والأقليات ، مشيرًا الي إنها لم ترهبها سجون ومعتقلات النظم الشمولية .

ونعت رئيسة الجبهة الشعبية المتحدة زينب كباشي الراحلة ، وقالت ان وعيهم تشكل علي نضالات الراحلة وتفتحت أذهانهم علي سيرتها الناصعة نضالا وصمودا .

وأبانت كباشي “فاطمة احمد إبراهيم أيقونة الأجيال ،التي صمدت وصبرت في وجه الدكتاتوريات وتوابيت التمييز النوعي ضد المراة ،لم تلن لها عزيمة أو تنكسر لها شكيمة، حتي وصلنا الي ما وصلنا إليه الان من حقوق بفضل مجاهدات فاطمة ورفيقاتها الميامين”.

وترحم مني مناوي رئيس حركة تحرير السودان(مناوي) الفقيدة قائلاً “فقد كانت الفقيدة الراحلة ذات مناقب جمه وإرث ماجد في دروب النضال في الحياة السياسية السودانية، فلا يُمكن نسيان مواقفها المُشرفة وآرائها الشجاعة تجاه قضايا المرأة ومناهضتها للدكتاتوريات”.

وأشار مناوي ان الراحلة كرَّست حياتها من أجل نشر القيم والمبادئ التي تُؤمن بها وقدمت نموذجاً متميزاً ومتفرداً في النضال من أجل قضايا العدالة، مبينا ان التأريخ وذاكرة السياسة الوطنية في السودان سيظل يذكر، طويلاً، مناقبها وأفعالها ونضالها وإخلاصها لما ظل تُؤمن به وتزود عنه.
ونعي زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي ، وقال أن فاطمة كانت من رائدات الدعوة لحقوق المرأة، ومن الناشطات في الدعوة للديمقراطية إبان نظم التسلط الاستبدادي في البلاد.
وتابع قائلا “ومع اختلافنا الفكري والسياسي حول المصير الوطني، نشهد لها بالاجتهاد في العمل من أجل المبادئ التي آمنت بها”.
كما نعي رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير مشيرا ان الراحلة عبرت جسر الرحيل الأخير، لكنَّها ستبقى مستقرةً في الذاكرة الوطنية ، مبينا ان اسمها سيبقي فى مقدمة ذلك السِّجِل الرائع المطرَّز بأسماء الذين وهبوا سنوات العمر، بلا منٍّ ولا أذى، للوطن وناسه.

وأوضح الدقير ان اسم فاطمة أحمد إبراهيم برز فى مضابط تطور المجتمع السودانى وحركة المرأة فيه ، مضيئاً كمناضلة عملت من أجل تعزيز وحماية حقوق المرأة وكرامتها، وكنائبة برلمانية فى وقتٍ لم تكن فيه النساء فى كثيرٍ من أنحاء العالم يحظين بالحق فى التصويت والانتخاب.
ونعي تجمع قوي تحرير السودان الراحلة ، وقالت أن للراحلة دور كبير في تحرر المرأة مشيرا الي انها رائدة العمل النسوي في السودان .
وأشار التجمع ان فاطمة كانت شجاعة كافحت ووقفت ضد كل الأنظمة الشمولية ، مبينة ان لها العديد من المواقف المشهودة ضد الطغاة و أيقونة فاعلة في كل الثورات والانتفاضات السودانية .
وتعد فاطمة أحمد إبراهيم أول نائبة برلمانية في السودان، وأمضت حياتها في الدفاع عن حقوق المرأة وحرية الرأي والعدالة الاجتماعية.
وقدمت فاطمة مشاريع قوانين عدة الى البرلمان فتمت الموافقة على أغلبها ونص عليها في الدستور مثل منع الزواج القسري ورفض زواج قاصرات السن وتعدد الزوجات ، بحسب حوار سابق لها مع “قنطرة”

مقالات ذات صلة